لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لحظة العثور على سيتي ورمسيس.. "ليلة لم ينم فيها أهالي المطرية"- فيديو

04:50 م السبت 11 مارس 2017

كتبت – نسمة فرج:

تصوير- علاء القصاص وعمر جمال وأحمد جمعة:

مع دقات الساعة الثامنة صباحًا، تصحو "أم كريم" على صوت الكراكات وأفراد الأمن. تجوب حول منزل عائلتها. تفتح شباكها، لترى منظر لم تعتد عليه، فهي تسكن في هذه المنطقة منذ 4 أعوام، دون أن تُعايش هذا العدد من وسائل الإعلام أو أفراد الأمن.

تقول أم كريم، إنها كانت تعلم قبل بدء الحفر بيوم أن عمال خفر سيقومون بانتشال التمثال من الأرض، ذاك التمثال الذي تم اكتشافه من خلال الخواجة الألماني- ديترش رو، رئيس البعثة الألمانية.

"ما أخدنش من الاكتشاف غير شوية التراب اللي بهدلوا البيت".. هكذا تصف ربة المنزل، الوضع بعد أن تم استخراج التمثال من المياه الجوفية، والتغطية الإعلامية غير المسبوقة.

تبدو علامات الاندهاش على وجه الأربعيني "سيد"، أحد سكان المنطقة منذ 12 عامًا يقول إن الحفر بدأ منذ سبع سنوات، ولكن البعثة الألمانية المصرية كانت تأتي مرتين في السنة للكشف عن الآثار، فمنذ يومين فقط جاءت البعثة واكتشفت هذه التماثيل.

"الراجل الخواجة طيب ومحترم عنده أخلاق المصريين وبيتكلم عربي زينا".. يضيف إن وقت الاكتشاف كان سيد يقف مشاهدًا لما يحدث يقول "التمثال متكسرش زي ما قالوا هو طلع كده".

ويستطرد قائلًا: "المياه الجوفية عرقلت طلعوا بقي التماثيل من الأرض"، مؤكدًا أن باطن الأرض مازال يحتفظ ببعض التماثيل و"عظمة الفراعنة".

أما عن الأمن وفرض حراسة حول المنطقة التي يتم فيها أعمال الحفر، قال إن أهل المنطقة هم من يقومون بالحراسة وهناك خفير واحد يحرس المنطقة.

"منذ أسبوع تقريبًا أو أقل تم اكتشاف تمثال طوله حوالي متر ونصف، في نفس الأرض التي تم استخراج التمثال منها، حيث تم حفظه في متحف المسلة بعد رفض تصويره"-حسب قول رامي أحد سكان منطقة سوق الخميس.

وأكد كلامه أحد عمال النجارة في المنطقة، بقوله: "قبل اكتشاف التمثال كان هناك تمثال طوله حوالي متر ونص ورفض حراس الأمن والخفر أن يقوم أهالي المنطقة بتصويره".

وفشلت محاولات وزارة الآثار في الحفاظ على رأس تمثال الملك رمسيس الثاني من بين أيادي الأطفال التي تعبث به طوال، بعد انتشاله الخميس من بين أحشاء أراضي المطرية، ما تسبب في هجوم كبير على الوزارة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان