بالتفاصيل.. كواليس نقل "تمثالي المطرية" غدًا
كتبت- نسمة فرج:
قال الدكتور أيمن العشماوي، رئيس الفريق المصري بالبعثة الألمانية المصرية لحفائر المطرية، إن البعثة بدأت اليوم الأحد، الاستعدادات الخاصة بنقل تمثال الملك رمسيس الثاني، وسيتي الأول، والتي تم اكتشافهم بمنطقة سوق الخميس بالمطرية.
وأضاف عشماوي- في تصريحات خاصة لمصراوي، اليوم الأحد- أن الإستعدادات ستبدأ بشفط المياه الجوفية من الأرض، ثم فرض الحراسة الأمنية على المكان، وتأمين خروج التمثال إلى الطريق وذلك بالإشتراك مع الحي، موضحًا أن الحدث غدًا لا يقل أهمية عن يوم الخميس الماضي.
وكشف رئيس الفريق المصري بالبعثة الألمانية المصرية، أن هناك عدد كبير من الشخصيات العامة ستشهد الحدث بالإضافة إلى عدد كبير من نواب البرلمان.
وتابع العشماوي: "تمثال رمسيس سوف ينقل غدًا إلى المتحف المصري بالتحرير، وسوف يعرض للجمهور لفترة مؤقتة ثم إلى المتحف المصري الكبير لعرضه في الافتتاح الجزئي في نهاية 2017".
أما عن تغطية رأس التمثال رمسيس بـ"بطانية"، قال الدكتور أيمن العشماوي، إن موقع الاكتشاف الأثري تحت الحراسة طول اليوم، وفي حال التقصير من أحد أفراد الحراسة سيُعرض نفسه للعقاب.
وأشار إلى عبث الأطفال في رأس تمثال رمسيس الثاني وتغطيته بـ"بطانية"، مؤكدًا أن ذلك كان تصرفًا فرديًا من قِبل الحارس، بهدف إبعاد الأطفال عن الموقع، حيث إن طبيعة الأطفال فضولية، مؤكدًا أن ذلك يُعد رد فعل طبيعي اتجاههم، مُشيرًا إلى أن الاخصائيين في البعثة استخدموا الفوم والقطن أثناء عملية تنظيف الرأس.
وأوضح العشماوي أن تعرض التمثال للشمس أمر واجب وضروري، حيث إنه ظل تحت الأرض آلاف السنوات، نافيًا ما تردد عن أن البعثة وجهت بوضع بطانية عليه، مؤكدًا أنه سلوك فردي، ومُعربًا عن سعادته بسبب غضب المواطنين على صور التمثال التي انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية وغيرتهم عليها، قائلًا: "عندهم حق.. بس عملية انتشال الرأس تمت بطريقة سليمة".
فيديو قد يعجبك: