وزير الثقافة لـ"أسر الأقباط": ما يحدث بالعريش جملة اعتراضية - صور

كتبت-نسمة فرج وإنجي هيبة:

قال حلمي النمنم، وزير الثقافة، الأحد، إن "الإسماعيلية بلد مضياف فتحت أبوابها للمصريين الذين اضطرتهم الظروف لترك مساكنهم في العريش، ونحن معهم اليوم لندعمهم معنوياً ونؤكد لهم أن الإرهاب الذي مسّهم مسنا أيضًا، ولا بد أن نواجهه معًا".

جاء ذلك خلال زيارة وزير الثقافة لأسر الأقباط التي غادرت العريش، بالمدينة الشبابية بالإسماعيلية، رافقه خلالها اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية، وصبري سعيد القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.

وأضاف وزير الثقافة -وفق ما جاء في بيان صحفي-، أن هذه المعركة لا بد أن نخوضها للنهاية، لأن هؤلاء الأطفال بما رأيناه اليوم من إبداعات فنية هم المستقبل، ونحن نعمل على بناء القوة الناعمة لمصر من خلالهم.

وأوضح وزير الثقافة، أن طوال التاريخ، والمصريون يتعرضون إلى أزمات، وكل أزمة تخرج أفضل ما فينا، وتثبت أن هذا الشعب قادر على الصمود، فالإسماعيلية ذات يوم، هجرها أهلها بعد هزيمة 1967، ولكن في النهاية انتصرنا وعادوا إلى بيوتهم.

وأكد النمنم، أن ما يحدث في العريش هو جملة اعتراضية، ومرحلة مؤقتة. وقال: "لظروف جعلتكم على الجبهة وفي مقدمة الخطوط، ولكن كل هذا سينتهي في القريب العاجل بفضل أبطالنا من القوات المسلحة وتضحياتهم المستمرة".

ووجه وزير الثقافة بضرورة إدراج الطفلة "كريستينا" إحدى أطفال العريش، في كورال أطفال الإسماعلية بعد أن استمع إلى موهبتها في الغناء، لحين عودتها إلى موطنها بالعريش.

فيما أكد محافظ الإسماعيلية، أن ما تقدمه وزارة الثقافة هو دورها في الترويح، وتثقيف الأطفال من خلال برنامجهم الفني الذي أعدته للأطفال بعد الظروف التي مروا بها، موضحا أن الخطوة التالية هي عودة أهلنا إلى وطنهم بالعريش.

كانت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة صبري سعيد، قد أعدت برنامجا فنياً للأسر والأطفال من أهل العريش، تضمن ورش رسم للأطفال وعروض فنية لفرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية "أطفال"، وفرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية التي قدمت مجموعة من الرقصات على آلة السمسمية.​