وزير الثقافة: مصر تعاني من التمييز الديني منذ عصر "مبارك"
كتبت- نسمة فرج:
وصف حلمي النمنم، وزير الثقافة مصر بأنها بلد التعدد والتنوع، لكنه أكد أن الدولة تعاني منذ حكم الرئيس الأسبق مبارك من التمييز الديني والطبقي الديني، داعيًا للنزول لأرض الواقع لمواجهة هذا التمييز، وإعطاء الآخر من المخالف كل حقوقه ومميزاته.
وأشاد النمنم- خلال مشاركته في منتدى مصر للمصريين الذي نظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية اليوم- بجهود الأزهر ووثيقته للعيش المشترك التي خرجت بداية مارس الجاري من مؤتمر موسع انعقد على مدار يومين.
وجدد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، القول بأن الدول التي آمنت بالتعدد الديني والجنسي والثقافي هي الأكثر تحقيقًا للتنمية، حسبما ذكر.
وعاب وزير الأوقاف محاولات ربط الإرهاب بالأديان، معتبرًا أن ذلك فيه ظلم فادح للأديان يدخل العالم في صراعات لا تنتهي، داعيًا لنشر ثقافة السلام دوليًا، وتنمية المشترك بين الأديان، واحترام حق المختلف دينيًا، وتجريم التمييز، مع تصحيح التفسيرات الخاطئة عن الديانات السماوية الثلاث، وتجريم الإرهاب الالكتروني.
وأعرب الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، عن ارتياحه بتعامل الدولة المصرية مع الأحداث الطائفية، واصفًا تحركها بالمهني الشديد في الأحداث وترميم الكنائس المتضررة بعد أحداث فض رابعة في أغسطس 2013، ودعا لإرساء العيش المشترك، مشيدًا بوثيقة الأزهر الشريف.
وأعلن زكي عن تدريب 2000 شابًا في المنيا على توصيات العيش المشترك.
فيديو قد يعجبك: