دار الإفتاء تدين اقتحام متطرفين وسياح للأقصى: محاولات استفزازية للتهويد

كتب - محمود مصطفى:

وصفت دار الإفتاء المصرية، اقتحام 45 متطرف يهودي و1150 سائح لباحة المسجد الأقصى، بالعمل الاستفزازي.

وكان قد أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية بأراضي القدس المحتلة، أن 45 متطرف يهودي قد اقتحموا المسجد الأقصى، ثم 1150 سائحًا أجنبيًا، وهو ما تصدى له المصلون بهتافات التكبير.

ودانت دار الإفتاء ما جرى حسب بيانها اليوم، ووصفته بمحاولات صهيونية متطرف لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، في إطار محاولات لتهويده وطمس هويته الإسلامية، بالتزامن مع عيد المساخر اليهودي.

وحذرت الإفتاء من العواقب الوخيمة لهذا الاقتحام والتدنيس، الذي يٌشعل مشاعر الغضب في قلوب مليار ونصف مسلم تجاه ما يجرى في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، بما يدخل المنطقة في صراعات وحروب دينية مدمرة، كما يقوض كل فرص إمكانية التوصل الى سلام شامل وعادل في المنطقة على أساس حل الدولتين.

وطالبت الإفتاء بوقف كل هذا، وتجنب إثارة مشاعر المسلمين، احترامًا لقدسية المدينة لما يمثله من عمل استفزازي، مع ضرورة تدخل المجتمع الدولي ممثلًا في هيئة الأمم المتحدة ومؤسساتها لحماية المقدسات الإسلامية في القدس، حسبما أقرت المعاهدات الدولية.

ويتعرض المسجد الأقصى بشكل يومي لاقتحامات، تزامنًا مع دعوات أطلقتها "منظمات لأجل الهيكل" للمشاركة الواسعة في اقتحامات جماعية للمسجد بمناسبة حلول عيد "المساخر" اليهودي، فيما تفرض شرطة الاحتلال قيودها على دخول المصلين للأقصى، وتصادر هوياتهم الشخصية عند الأبواب، وتفتش حقائبهم.