وزير التعليم العالي: نسعى لتغيير نظام القبول بالجامعات خلال 3 سنوات- صور

كتب- محمد قاسم:

قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن تطبيق معيار القبول بالجامعات المصرية بنظم جديدة خلاف مجموع الثانوية العامة يحتاج لمدة 3 سنوات، للوصول للأفضل، مع تغيير نظام الثانوية العامة.

وأوضح عبد الغفار، خلال المؤتمر الصحفي لإعلان توصيات منتدى حوار الجامعات الذي عقد بجامعة بنها تحت شعار "نحو تعليم أفضل"، الثلاثاء- أنه سعيد بالاستماع لمتطلبات الطلاب ورؤيتهم، مشيرًا إلى أن الخوف يكمن في تفكير أساتذة الجامعات الذي قد لا يتناسب مع تفكير الطلاب.

وأضاف وزير التعليم العالي أن الكليات الفنية تشكو إليه لفقدان 40% من الموهوبين بسبب المجموع والتنسيق، موضحًا أن قبول الطلاب في الجامعات له عديد من النماذج، في اليابان نظام قبول بالجامعات قاسٍ للغاية وهو امتحان القدرات الذي أثبت فشله لعدم قبول الطلاب في الكليات.

وأشار عبدالغفار إلى أن هناك نماذج من الجامعات الإنجليزية، لوضع طريقة للقبول بالجامعات، لقياس قدرة الطالب على الدخول في تخصص معين، لافتا إلى أن تطبيق هذا النظام سيمر بفترة انتقالية قد تستغرق 3 سنوات، ويبدأ من السنة الأولى للثانوية العامة، وأكد أن ذلك يتطلب أيضا تغيير نظام الثانوية العامة، وهو ما يسعى إليه وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي.

وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنه سيتم عمل نماذج امتحانات تجريبية وغير ملزمة للطلاب، مشددًا على وسائل الإعلام بعدم إثارة الجدل حول ذلك، مشيرًا إلى أن تطبيق هذا النظام يبدأ من الصف الثانوي الأول لتهيئة الطلاب للقدرات الجديدة.

وقال عبد الغفار إن اليابان أعادت التجربة أكثر من مرة للوصول للمعيار الأفضل، وعمل نظام قبول مرة أخرى بمنطقية، موضحا أن هناك نماذج أخرى مثل إنجلترا في تطبيق معايير جديدة للقبول بالجامعات لوجود طريقة مثالية.

وأضاف أنه لابد أن توجد اختبارات تعتمد على قياس قدرات الطالب في مختلف مراحل تعليمه، مع المرور بمراحل دراسية كبيرة للوصول للمعيار الأفضل.

وأكد عبد الغفار أن هناك عملا جادًا وأولوية في الوزارتين "التعليم العالي – التربية والتعليم" مع تنسيق كامل لمعيار أفضل للقبول بالجامعات، مشيرًا إلى أن هناك أفكارا بوجود تجارب ملزمة بنماذج امتحانية في مجالات عديدة مثل العلوم والطب وبشفافية كبيرة من خلال الحاسب الآلي وإعلان النتيجة في نفس اللحظة، وتتم دراستها لتطبيقها تدريجيا.