رئيس قسم الأورام في "بهية": هدفنا تقديم أفضل علاج لسرطان الثدي بالمجان

كتبت- منى الموجي:
تصوير- محمود عبدالناصر:

أقامت مؤسسة "بهية" مؤتمرًا صحفياً، مساء اليوم الثلاثاء، للإعلان عن تفاصيل استراتيجيتها الجديدة الخاصة بتطوير أنشطتها الطبية والمدنية، خلال الفترة المقبلة.

وقدمت المؤتمر الإعلامية دعاء فاروق، مؤكدة أنها حرصت على الحضور لدعم المرأة المصرية "الأم والأخت"، قبل دعم مؤسسة بهية، التي تحمل حملتها الدعائية شعار "افتح للأمل باب".

شدد دكتور أحمد حسن رئيس قسم الأورام في "بهية"، على أهمية الإعلام في التوعية بمرض السرطان، لافتا إلى أن وسائل الإعلام أقوى من دعم الحكومة، ومن التوعية في المدارس ومن تدريب الأطباء، إذ استطاعت أن تحدث فرقا في نسبة الوصول للمرض بمرحلة مبكرة.

وأوضح أن اسم "بهية" لم يكن مقصودا به مصر، ولكن يرجع إلى سيدة تُدعى بهية، أصيبت بالمرض وماتت على إثره وهو ما جعل أسرتها، تقرر التبرع بالبيت الذي كانت تسكن فيه، وبأموال لبناء مستشفى تعالج نساء مصر من المرض، خاصة الغير قادرات على توفير الأموال اللازمة للحصول على العلاج.

وقال حسن "هدف بهية الكشف المبكر عن المرض، واكتشاف أحسن علاج ممكن للمرض وبالمجان"، مشيرا إلى أن تكلفة العلاج من السرطان عامة وسرطان الثدي خاصة مرتفعة جدا، ورحلة العلاج بكل مراحلها قد تمتد على الأقل لخمس سنوات.

وعاد حسن للتأكيد على أهمية وسائل الإعلام ومؤسسات الدولة في دعم جهود بهية، وهو الدعم الذي سيضمن استمرار المستشفى بل وتطوير خدماتها وزيادة نسبة النساء المستفيدة من هذه الخدمات، مشددا على أن اكتشاف المرض في مرحلته الأولى يرفع نسبة الشفاء منه إلى 100%.

شهدت الاحتفالية حضور عدد كبير من الشخصيات العامة، الإعلاميين منهم "محمد مصطفى شردي، شريف مدكور، إنجي أنور"، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة.