إعلان

الآثار تعلن إجراءات نقل تمثال رمسيس الثاني للمتحف المصري

02:41 م الأربعاء 15 مارس 2017

تمثال رمسيس الثاني

القاهرة - (أ ش أ):

أكد الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، أن عملية تحميل ونقل التمثال الملكي لرمسيس الثانى، الذي عثرت عليه البعثة المصرية الألمانية الأسبوع الماضي في منطقة سوق الخميس بالمطرية، ستتم اليوم بالتعاون مع إدارة النقل بالقوات المسلحة، حيث سيتم نقله إلي المتحف المصري بالتحرير لعرضه للجمهور.

ومن جانبه، أكد عيسى زيدان رئيس وحدة الترميم الأولي والنقل بالمتحف المصري الكبير، اليوم الأربعاء، أنه سيتم اتخاذ خطوات علمية سليمة لنقل التمثال، إلى جانب عدد من القطع الآثرية التى عثرت عليها مؤخرا البعثة المصرية الألمانية العاملة بموقع المطرية.

وأوضح أن فريق العمل من المتحف المصري الكبير والمتحف المصري بالتحرير قام بتغليف التمثال والقطع الآثرية باستخدام المواد المبطنة والخامات خالية الحموضة مع إعداد تقرير حالة مفصل لكل قطعة، مشيرا إلى أنه سيتم الاستعانة بمعدات إدارة النقل بالقوات المسلحة فى عملية نقل التمثال.

وقال زيدان "إنه سيتم استخدام الونش التليسكوبي، الذي تم استخدامه فى انتشال الجزء الثانى من التمثال، في رفع التمثال والقطع لتحمليها في سيارة نقل، وذلك بعد تحزيمه بالأدوات اللازمة لتثبيته لضمان حمايته من الاهتزازات أثناء عملية النقل، وذلك حيث من المقرر بدء عملية النقل في الساعة الواحدة من صباح غد الخميس، ليصل إلى المتحف المصري بالتحرير في الساعة الثانية صباحا".

وأضاف أن أعمال الترميم للقطع ستتم بالتعاون مع مسئولي المتحف الكبير والمتحف المصري، كما سيتم متابعة حالتها أولا بأول، لافتا إلى أن وحدة الاختيارات بالمتحف المصري الكبير قامت بإعداد محاضر تخصيص للقطع داخل سجلات مخازن المتحف، حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسجيل وتوثيق القطع الآثرية المكتشفة، ومن المقرر أن تدخل ضمن سيناريو العرض المتحفي للمتحف الكبير عند افتتاحه.

ومن ناحيته، قال الدكتور أيمن عشماوي رئيس الجانب المصري من البعثة المصرية الألمانية العاملة بالموقع، "إن تمثال رمسيس الثاني، الذي عثر عليه من جزأين مصنوع من الكوارتزيت، ويزن الجزء الأول منه حوالي 3 أطنان ويتكون من التاج الملكي والأذن اليمنى وجزء من العين اليمني، فيما يزن الجزء الثاني "جسد التمثال" حوالى 8 أطنان ونصف".

وأوضح أن جميع الآثار والتماثيل التي تم اكتشافها في منطقة المطرية عثر عليها في أجزاء غير مكتملة، حيث أن المدينة بكاملها قد تعرضت للتدمير خلال العصور اليونانية الرومانية وبداية العصور القبطية، كما تم نقل العديد من المسلات والتماثيل فيها إلي مدينة الإسكندرية وإلي أوروبا، كما استخدمت أحجار المباني في العصور الإسلامية في بناء القاهرة التاريخية.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: