قبل مؤتمر "الآثار".. مصراوي يبرز تصريح "البعثة الألمانية": اكتشاف المطرية لسنوسرت الأول وليس رمسيس
كتب - مصراوي
كشف الدكتور ديترش رو، رئيس البعثة الألمانية المصرية المشتركة، في حواره مع مصراوي، قبل 3 أيام، أن رأس التمثال المكتَشف في المطرية تعود إلى الملك سونسرت الأول، وليس للملك رمسيس الثاني مثلما أشيع.
رئيس البعثة الألمانية لمصراوي: لم يكن أمامنا سوى ''اللودر''.. ولا يوجد اكتشاف يخص رمسيس الثاني
وقال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، خلال مداخلة ببرنامج "صباح أون" المذاع على فضائية أون تي في، إنه سيتم الكشف عن هوية التمثال المكتشف مؤخرًا بحي المطرية، اليوم الخميس، في تمام السادسة مساء، بحديقة المتحف المصري، والذي يتوقّع أن يؤكد انفراد مصراوي.
ولفت وزير الآثار، إلى أن هناك 4 علامات هيروغليفية على ظهر التمثال ساعدت على تحديد هويته، وتابع "التمثال لما اتلقى.. كان قدام معبد رمسيس الثاني، فالجميع رجح أن التمثال يعود لرمسيس الثاني أو ملك قبله وهو ما نفته النقوش".
وتحركت مسيرة نقل التمثال الملكي المكتشف بمنطقة حفائر سوق الخميس بالمطرية بعد منتصف ليل أمس، تجاه المتحف المصري، بواسطة فريق عمل من وزارة الآثار وإدارة النقل بالقوات المسلحة على سيارة مخصصة لنقل الأوزان الثقيلة تابعة للجيش.
وتحرك التمثال من المطرية في اتجاه الطريق الدائري بدءًا من مسطرد وصولًا إلى كوبري صفط اللبن نزولًا إلى جامعة القاهرة، ثم كوبري الدقي وصولًا إلى طلعة كوبري أكتوبر، ثم إلى ميدان عبد المنعم رياض وصولًا إلى التحرير والمتحف المصري.
ويساهم الاكتشاف في جذب السائحين من راغبي السياحة الثقافية والمتابعين للتاريخ الفرعوني المصري القادم، والذين لديهم هواية مشاهدة أي اكتشافات تاريخية قديمة.
وتعمل الوزارة، حاليا، على نقل هذه الآثار إلى المتحف المصري لإجراء الترميم الأولى قبل نقلها إلى المتحف الكبير لتصبح جزءًا من العرض المتحفي في افتتاحه الجزء في بداية 2018.
اقرأ ايضا:
القصة الكاملة لحقيقة العثور على تمثال رمسيس الثاني في المطرية
رئيس البعثة الألمانية لمصراوي: لم يكن أمامنا سوى ''اللودر''.. ولا يوجد اكتشاف يخص رمسيس الثاني
رئيس البعثة الألمانية: اكتشاف ''تمثالي المطرية'' الأكبر في تاريخي و''تحيا مصر'' (حوار)
فيديو قد يعجبك: