لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قائد كتيبة الصاعقة بشمال سيناء مودعًا أسرته: "بنحمي مصر وواخدين بالنا من الأبرياء"

05:03 م الأربعاء 22 مارس 2017

الشهيد العقيد رامى حسنين

كتب- مصطفى المنشاوي:
"بطل من ذهب".. هكذا أطلق ضباط وجنود الجيش في شمال سيناء على الشهيد العقيد رامى حسنين قائد كتيبة الصاعقة بشمال سيناء، وأحد أبرز الضباط الذين شاركوا في عمليات مكافحة الإرهاب، والذي استشهد يوم 29 أكتوبر الماضى، في انفجار استهدف مدرعته لدى مرورها بين حاجزي السدة والوحشي، جنوب الشيخ زويد.

وعمل الشهيد، خلال فترة خدمته فى الصاعقة وتدرج من قائد سرية وكتيبة وسافر فى عدة بعثات خارجية شملت عدة دول منها انجلترا وأوكرانيا و تونس ، حصل خلالها على كافة فرق الصاعقة الأساسية والمتقدمة، وبدأ العمل فى سيناء أواخر عام 2015، عقب عودته من قوات حفظ السلام بالكونغو.

وقبل أسبوع من استشهاده، قال لأسرته: "أنا بدافع عن مصر وواخدين بالنا من دم الأبرياء".. وفي اليوم المشهود انتشر خبر على مواقع التواصل الاجتماعى كالعادة، يفيد باستشهاد بطل جديد من أبطال القوات المسلحة، إلا أن الصور التى صاحبت الخبر، والمعلومات التى بدأت تنتشر فى المواقع والصحف، تؤكد أنه شهيد فوق العادة، وأنه حفر أسمه من نور بين قائمة الشهداء ممن ضحوا فى سبيل الوطن.

ولد الشهيد بمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، وهو متزوج ولديه طفلتين، "نورسين 5 سنوات، ودارين 5 شهور"، وله ثلاثة أشقاء أختين وأخ، وتخرج من الكلية الحربية فى أول يوليو 1996، وانضم لسلاح المشاة، تخصص الصاعقة دفعة 90 ، وحصل على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان، وتدرج في المناصب العسكرية حتى شغل منصب قائد لكتيبة صاعقة، بعد عودته من العمل فى قوات حفظ السلام بالكونغو.

يقول والده الحاج محمد حسنين، إن الشهيد قبل سفره الأخير قضى يوم الأربعاء مع زوجته الدكتورة رشا فريد، ونجلتيه "نورسين، ودارين"، ويوم الخميس جاء إلى إيتاى البارود وأنهى جميع المتعلقات المالية، وجلس وكأنه يودعهما، وذهب إلى مقر قيادة وحدات الصاعقة بأنشاص، وسلم على كل زملائه وقياداته.

ويضيف الحاج محمد حسنين، أن الشهيد البطل كان يؤكد دوما أنهم يحافظون على دماء الأبرياء فى شمال سيناء، ويعملون على تحرى الدقة مع العناصر الإرهابية والمتطرفة، وكان دائما يصلى ويحفظ القرآن، ويعمل على توجيه النصيحة الحسنة إلى كل من خالفه الرأي.

ولفت إلى أنه فرح بتكريم محافظة البحيرة للشهيد، بإطلاق أسم الشهيد على مدرسه وشارع بمسقط راسه بمركز ايتاى البارود تخليدا لذكراه، وإطلاق أسمه على أكبر مدرجات كلية التربية بدمنهور.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان