"الوصايا الأخيرة وكلمات الوداع".. قصص 5 من شهداء سيناء -(ملف)
إعداد- مصطفى المنشاوي:
الشهادة في سبيل الوطن شرف لا يضاهيه شيئا آخر، وفي ذكري يومي "الشهيد، وعيد الأم"، التقى "مصراوي"، أمهات وأقارب 5 من شهداء الواجب الذين استشهدوا في حرب تطهير سيناء من الإرهاب.
"أنا مش ها نزل من سيناء إلا وأنا ملفوف بعلم مصر"، بهذه الكلمات ودع الشهيد مقدم مقاتل شريف محمد عمر والدته دون أن يعلم أن هذه العبارة ستكون رسالته الأخيرة لها.. ولم تكن الوصايا ورسائل الوداع الشيء الوحيد اللافت للنظر في قصص شهداء الواجب، فالتضحية حتى بالأجازات كان أمرا لافتا، ورفض الشهيد الرائد بطل مصطفى حجاجى النزول في إجازة لإتاحة الفرصة لصديقه الذي كان يرغب في رؤية ابنته، ليستشهد الرجل في أول أيام الأجازة الملغاة.
ومع احتدام المعركة، وقرب نفاد الذخيرة، قرر العقيد رامى حسنين قائدا لكتيبة بشمال سيناء البقاء في المعركة برفقة مجندين فقط، لإتاحة الفرصة لخروج باقي قوة الكمين حفاظا على حياتهم، وواصل الثلاثة القتال حتى استشهادهم بعد نفاد آخر رصاصة معهم.
"أنا مش ها نزل من سيناء الا وأنا ملفوف بعلم مصر".. كانت هذه آخر كلمات الشهيد مقدم المقاتل الشهيد شريف محمد عمر، لوالدته قبل أن يلقى ربه في عملية إرهابية في سيناء في 15 مارس 2016، بعد أن منع مجندا من إطلاق النار على امرأتين كانتا تنقلان أخبار القوات للإرهابيين فتسببتا في استشهاده.
''أحمد الدرديري'' قائد تأمين كمائن الشيخ زويد: ''ضحى بنفسه ليعيش جنوده''
الرائد ''أبو المعاطي''.. قائد ''ملحمة الـ20 دقيقة'' اصطاد إرهابيين قبل استشهاده
آخر رسالة من شهيد كمين أبو رفاعي لزملائه: ''أنا اللي عليّ الدور''
قائد كتيبة الصاعقة بشمال سيناء مودعا أسرته: ''بنحمي مصر وواخدين بالنا من الأبرياء''
والدة الشهيد شريف عمر: قال لي ''مش هسيب سيناء إلا ملفوف بعلم مصر''
فيديو قد يعجبك: