نصار: تطوير التعليم التحدي الأكبر.. والوزيران الجديدان أعطيا الأمل للمصريين

كتب- محمد قاسم:

قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير التعليم يمثل التحدي الكبير في مصر، والركن الأساسى لإنجاح التعليم هو الاهتمام بالمعلم، مشيرًا إلى أن قوة مصر الناعمة تتمثل في التعليم والثقافة والفن.

وأثنى نصار، على اختيار وزيري التعليم العالي والتربية والتعليم خلال التعديل الوزاري الأخير، قائلًا: "سعداء بأن لدينا ارتياحا كبيرا فى مصر للتعديل الوزاري الجديد الذى أصاب التعليم العالى والتربية والتعليم، وسعداء به، وندعم هذا الأمل الذى منحه الوزيران الجديدان لدى المصريين، ويضيف على كاهل الوزارتين عبء كبير يفتح طاقة نور صغيرة تتسع لأن الشعب المصري لديه الرغبة في الإنفاق على التعليم بسخاء، بشرط أن يكون تعليما جيدا".

وأوضح نصار، أن التعليم أمن قومي لمصر ويتعلق بمستقبل المصريين، لأنهم لا يقدمون أموالًا ولكن ثقافة وفنون وتعليم، مشيرا إلى أن المغرب العربى تم تعريبه بالفن المصرى من خلال أفلام عبد الحليم وأغاني أم كلثوم والمدرسين المصريين الذين سافروا إلى هناك، وتمت استعادة المغرب العربى للغة العربية والثقافة العربية بالمعلمين والفنانين والثقافة المصرية.

وأضاف: "المختلف بين المدارس هو جودة المعلم، فالمبانى هى المبانى والإمكانيات واحدة، إنما الذى اختلف المعلم وعندما انهار عطاء المعلم وارتباطه بطلابه انهارت العملية التعليمية ولابد أن نتكاتف".

جاء ذلك خلال افتتاح ورشة العمل التي تنظمها وحدة التخطيط الاستراتيجي بوزارة التعليم العالي بالتعاون مع لجنة القطاع التربوي بالمجلس الأعلى للجامعات والجامعة الأمريكية بالقاهرة، تحت عنوان " نحو نموذج إسترشادى لتطوير كليات التربية"، بحضور وزير التعليم العالي خالد عبد الغفار، الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسن البيلاوي رئيس القطاع التربوي، والدكتور ملك زغلول مدير معهد الشرق الاوسط للتعليم العالي بالجامعة الامريكية وعضو المجلس الرئاسي التخصصي للتعليم والبحث العلمي، بمقر دار الضيافة بجامعة القاهرة.