إعلان

خالد سمير عضو "9 مارس" يكشف كواليس إحياء الحركة مجددًا وحسم الانشقاقات (حوار)

07:59 م الأربعاء 08 مارس 2017

خالد سمير عضو حركة 9 مارس

كتبت- داليا شبل:

يخطط عدد من أساتذة الجامعات والقيادات بحركة 9 مارس، للإعلان غدا الخميس عن عودة "مجموعة العمل من أجل استقلال الجامعات" (الشهيرة بحركة 9 مارس)، من جديد، بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الثالثة عشرة لإطلاق الحركة التي هدفت للحفاظ على استقلال الجامعات.

كانت المجموعة تأسست في 2003، وضمت عددا كبيرا من أعضاء هيئات التدريس، قبل أن تتوقف عن العمل في نهاية عام 2013.

"مصراوي" حاور الدكتور خالد سمير، أستاذ جراحة القلب، بجامعة عين شمس، ومنسق الحركة عن الجامعة، حول كواليس عودة المجموعة من جديد، والمراحل الهامة في تاريخها، والصعوبات التى واجهتها على مدار 13 عاما... وإلى نص الحوار:

- غدًا، تحل الذكرى الـ13 لتأسيس حركة 9 مارس، فماذا كان الهدف الذي دفع أعضاء هيئات التدريس لإطلاق المجموعة؟

كان الهدف من تأسيس الحركة واضحا في تسميتها "مجموعة العمل من أجل استقلال الجامعات"، بل كان اختيار الاسم نفسه نسبة ليوم 9 مارس 1932، يوم استقلال الجامعات المصرية، والذى قدم به الدكتور أحمد لطفي السيد المفكر والفيلسوف المصري استقالته من "الجامعة المصرية"، احتجاجاً على تدخل وزارة الأوقاف في الجامعة، وفصل الدكتور طه حسين من الجامعة.

وبذلك أرست الحركة أهدافها في خطوط عريضة تدعم القضايا التي تخص التعليم العالي بشكل عام والجامعات بشكل خاص، هذا بالإضافة إلى أن عدد كبير من أعضاء هيئات التدريس بمختلف الجامعات حرصوا على العمل ضمن فريق الحركة، واجتمعوا على الحرص على أن التعليم في مصر يستحق أفضل مما هو عليه الآن.

- وما هي الصعوبات التي واجهتها الحركة على مر تاريخها؟

كانت الإدارات المختلفة للجامعات على مر تاريخ الحركة، رافضة لوجود أصوات تعلو على أصوات حسابتهم الخاصة، وكثيراً ما وجهنا بسبب ذلك صعوبات فى عقد اجتماعاتنا داخل الجامعات.

الانشقاقات كان سببها الخلافات الدينية والسياسية وأدت لوقف نشاط الحركة السنتين الماضيتين

- ما هى الإنجازات التى حققتها 9 مارس داخل الجامعات المصرية؟

مرت الحركة بمراحل هامة منذ تأسيسها فى 2003، واستطاعت أن تأخذ مساحتها في الجامعات، وحققت الكثير من الإنجازات، كان أبرزها وأهمها الحصول على حكم من المحكمة الإدارية العليا فى 2010، بمنع وجود الحرس الجامعى داخل الجامعات المصرية، وبطلان قرار رئيس الوزراء بوجود إدارة بوزارة الداخلية تسمى "الحرس الجامعى".

وعلى نحو آخر كان لحركة 9 مارس دورا هاما في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حينما شرعت الحكومة فى بيع مبنى مقر جامعة الإسكندرية التاريخي.

وبعد ثورة 25 يناير، فتح أعضاء 9 مارس ملف انتخاب رؤساء وعمداء الجامعات بدلا من تعينهم.

- لماذا توقفت "9 مارس" عن عملها داخل الجامعات خلال العامين الماضيين؟

لم تنقطع الحركة تماماً عن عملها، لكن توقفت قليلا، وللأسف جاء هذا التوقف من داخل الحركة، ففي السنتين الأخيرتين، حدثت انشقاقات فى صفوف الحركة بعد أن امتد الخلاف السياسي والديني من الأحزاب خارج الجامعة إلى داخلها، وهو ما تسبب بشكل ما في انقطاع عمل الحركة منذ نهاية 2013 وحتى الآن.

وستعود الحركة مرة أخرى إلى مهامها وبقوة من خلال احتفالية ذكرى التأسيس غدا، بعدما دفعت عدة أسباب أعضاء 9 مارس للعودة على قلب رجل واحد، من أبرزها وجود مشاكل شديدة الخطورة تواجهها الجامعات الآن، بينها منع أعضاء هيئات التدريس من السفر بدون موافقة وزارة التعليم العالى، مرورا بقانون تنظيم الجامعات والذى تناقشه لجنة القانون الآن، هذا بالإضافة إلى المماطلة فى حسم اللائحة الطلابية وانتخابات الاتحادات.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان