الآثار لمصراوي: لهذا السبب استخدمنا الونش في انتشال تمثالين بالمطرية
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
كتب- نسمة فرج:
تصوير- أحمد جمعة:
قال غريب سنبل، رئيس الإدارة المركزية للترميم بوزارة الآثار، إن استخدام الونش في عملية انتشال تمثالين ملكيين من الأسرة الـ19 بالمطرية، خطوة صحيحة.
وأضاف سُنبل - في تصريحات خاصة لمصراوي، اليوم الخميس - أنه تم استخدام الونش نظرًا لوجود الآثار داخل مياه جوفية، وهي الطريقة الأنسب في تلك الحالة.
وكانت سخرية دبت في مواقع التواصل الاجتماعي، تعليقًا على صور نقل التمثال بمنطقة السوق بالمطرية، اليوم، عن طريق ونش.
وأوضح رئيس الإدارة المركزية للترميم بوزارة الآثار، أن تلك طريقة متبعة في العالم، وليست جديدة في انتشال الأثار، مشيرًا إلى أنه تم وضع حزام أمان حول التماثيل أثناء نقلها منعًا لتعرضها للكسر أو الخدش.
وكان الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، عقب قائلًا - في بيان رسمي للوزارة - إن البعثة عثرت على الجزء العلوي من تمثال بالحجم الطبيعي للملك سيتي الثاني مصنوع من الحجر الجيري بطول حوالي 80 سم، ويتميز بجودة الملامح والتفاصيل
ونوه "عفيفي"، إلى أن التمثال الثاني من المرجح أن يكون للملك رمسيس الثاني، وهو تمثال مكسور إلى أجزاء كبيرة الحجم من الكوارتزيت، ويبلغ طوله بالقاعدة حوالي ثمانية أمتار.
من جانبه أشار أيمن عشماوي، رئيس الفريق المصري بالبعثة أنه جاري الآن استكمال أعمال البحث والتنقيب عن باقي أجزاء التمثال للتأكد من هوية صاحبه، حيث أن الأجزاء المكتشفة لا يوجد عليها أية نقوش يمكن أن تحدد لمن من الملوك.
يشار إلى أنه سبق وأعلنت الوزارة أن البعثة تجري أعمال حفر بمنطقة آثار المطرية، وتوصلت في أكتوبر 2015، إلى أجزاء من بعض الكتل الحجرية تخص إحدى المقاصير الأثرية للملك "نختنبو" الأول من عصر الأسرة الثلاثين.
فيديو قد يعجبك: