"بقالي التموين" تتهم المخابز بسرقة 180 مليون جنيه.. ومصدر بالوزارة: "عارفين"

كتبت – عايدة رضوان:

قال ماجد نادي، المتحدث الرسمي باسم نقابة بقالي التموين، إن مبيعات سلع فارق نقاط الخبز عن شهر مارس الماضي، والتي يتم صرفها بداية شهر أبريل، انخفضت إلى 320 مليون جنيه من إجمالي 500 مليون جنيه على مستوى الجمهورية.

وأوضح "نادي"، في تصريحات لمصراوي، اليوم الثلاثاء، أن "الفارق الذي سجلته مبيعات سلع فارق نقاط الخبز، والمُقدر بـ 180 مليون جنيه، لا يعود لصرف المواطنين حصة أكبر من الخبز".

وأضاف المتحدث باسم بقالي التموين: "صاحب المخبز بيسجل الحصة على الماكينة، وبيدي للمواطن 15 قرش مقابل كل رغيف سجله، وما بيخبزوش أو بيديله سلع"، متابعًا: "تكلفة الرغيف تُقدر بـ 59 قرش على الدولة، فلما صاحب المخبز بيدي 15 قرش للمواطن، بيحقق مكسب 44 قرش في كل رغيف".

وفي هذا الإطار قال عبد الله غراب، رئيس الشعبة العامة للمخابز باتحاد الغرف التجارية، إنه "لا يستطيع تأكيد الأمر أو نفيه، فـقطاع المخابز شأنه شأن كافة القطاعات يحوى الصالح والفاسد، فلا يصح إدانته بالكامل أو تبرأته بالكامل"، مشيرًا إلى أن عدد المخابز يقدر بـ 26 ألف مخبز تقريبًا على مستوى الجمهورية.

وأردف "غراب" أن "هناك عقوبات صارمة توقع على المخبز الذي يثبت تلاعبه في حصص الدقيق المُدعم"، لافتًا إلى أنه في حالة ثبوت تلاعب المخبز يتم تغريم المخبز 1060 جينه مقابل كل جوال زنة 100 كيلو، فيما يقدر سعر الجوال بـ 260 جنيه.

وأكد مصدر مسؤول بوزارة التموين والتجارة الداخلية –رفض ذكر اسمه- صحة ما أعلنه ماجد نادي، قائلًا: إن "الوزارة تعلم بشأن تلاعب بعض أصحاب المخابز".

وأضاف المصدر لمصراوي: "أتوقع انتهاء سلع فارق نقاط الخبز في حال استمرار تلاعب أصحاب المخابز".

وأكد المصدر، أن تلاعب بعض أصحاب المخابز يُعد مخالفة صريحة، لأن المخبز وحدة إنتاجية وليس عليه أن يتلاعب في نقاط الخبز، أو أن يستبدلها بنقود"، لافتًا إلى أن الوزارة ستتابع عن كثب عملية صرف نقاط الخبز خلال الشهر الجاري.