"التعليم" تنظم ندوة "الأمن مسئولية الجميع" بحضور مسؤولين وخبراء أمن
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
كتبت- ياسمين محمد:
عقدت الإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الأربعاء، ندوة تثقيفية للعاملين بديوان عام الوزارة بعنوان "الأمن مسئولية الجميع"، لتحقيق المشاركة الفعالة لكافة العاملين، ونشر ثقافة الوعي الأمني والإحساس بالمسئولية لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين المدارس المصرية والطلاب، ووضع حلول لكل السلبيات الأمنية بالمدارس، لتتماشى مع التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
حضر الندوة ممثلي هيئة الأمن القومي، ووزارة الدفاع، وقطاع الأمن الوطني، وهيئة الإسعاف والحماية المدنية، والرقابة الإدارية، ورئيس الإدارة المركزية للأمن وعددًا من قيادات الوزارة.
وأكد الدكتور أحمد الجيوشي نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، أن الأمن قضية كبرى وهاجس بات يشغل المجتمع الإنساني المعاصر، مشددًا على إحياء دور الوزارة التعليمي والتربوي والذي يعتبر أحد الدعائم الرئيسية في استراتيجية مواجهة الإرهاب والفساد لما لها من تأثير يمتد لقطاعات عريضة من المواطنين.
وشدد الجيوشي على ضرورة تضمين المناهج من المرحلة الابتدائية بمفاهيم الأمن بشكل متدرج يبدأ من الأمن الذاتي إلى مفهوم الأمن القومي بالمرحلة الثانوية، وذلك لإعادة بناء مفاهيم الانتماء الوطنى للطلاب، وإدراج ثقافة تربوية وفنية تعظم تلك المفاهيم.
ووجه الجيوشى بتضافر كل الأجهزة والمؤسسات، وكافة العناصر الفاعلة لتوحيد الرؤى تجاه الأوضاع والمتغيرات الأمنية، والأخطار التي يمكن أن تعترى المؤسسات التعليمية.
وذكر الجيوشي، أنه يتم إدراج محاضرات وبرامج التوعية الأمنية للقيادات الوسطى والعليا ضمن الخطط التدريبية بالإدارة المركزية؛ لإعداد القيادات التربوية، فضلًا عن إيفاد العديد من العاملين بالوزارة للدراسة بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، ومعهد العلوم الاستراتيجية، وهيئة الرقابة الإدارية، والمركز القومي للبحوث الاجتماعية؛ لتأهيل وإعداد الكوادر البشرية في هذا المجال.
ومن جانبه أكد اللواء عمرو الدسوقي رئيس الإدارة المركزية للأمن، أن الوعي الأمني هو أحد ركائز حب الوطن، ولا يمكن اختزال هذا الوعي في مجموعة من الإجراءات أو الضوابط أحادية الجانب ليقوم بها مجموعة من الأفراد أو الإدارات المتخصصة ولكنها ثقافة، مشيرًا إلى ضرورة تحلي جموع العاملين بالوزارة باعتبارها أحد أهم الضمانات اللازمة لتحقيق مناخ الاستقرار والطمأنينة بشكل ينعكس بصورة إيجابية على كافة عناصر المنظومة التعليمية.
وأكد دسوقي أن هذه الندوة تهدف إلى محاولة لتضافر كافة العناصر المؤثرة لتكون بداية نقطة الانطلاق، لتحقيق بيئة تعليمية آمنة، وصياغة المفاهيم الأمنية بشكل أكثر شمولًا لتكون عامل مشترك لكل الأعمال التي تقوم بها الوزارة، ولتصبح بحق الحصن والسياج الواقي لكافة عناصر المنظومة التعليمية.
وأشار الدسوقي إلى الدور الفعال الذي يمكن أن يلعبه التعليم في خلق أجيال قادرة على تحمل تبعات البناء، وحفظ مقدرات الثورة ولتكون الإدارة المركزية للأمن ضمن الرعيل الأول لتأسيس فكرة الأمن الإداري بمؤسسات الدولة للحد من تعرض تلك المؤسسة الحيوية لمخاطر التخريب المادي أو المعنوي.
أوضح الدسوقي أن الندوة تهدف إلى توضيح مفهوم الأمن للعاملين بديوان عام الوزارة، وتحقيق الأمن والاستقرار في العمل من خلال المشاركة الفعالة لجميع العاملين بالوزارة في المنظومة الأمنية.
وأوصى رئيس الإدارة المركزية للأمن، في نهاية كلمته، أن يكون الجميع شركاء فى صياغة منظومة تسهم في تحقيق الأمن بمفهوم أكثر شمولًا، ووفق رؤية تهتم بتحديد المسئوليات، كما تهتم بتكامل الأدوار.
تناولت الندوة وصف تاريخي لنشأة الأمن الإداري بالوزارة، ودور الإدارة المركزية للأمن في الحفاظ على أمن المعلومات، وأمن الأفراد والمنشآت، ودور الأمن مع منظمات المجتمع المدني فيما يتفق مع السياسة العامة للدولة وبما يكفل سرية تداول المعلومات، وكذلك دور غرفة العمليات المركزية في المتابعة الأمنية على مدار 24 ساعة، والدور المأمول الذي سوف تقوم به الإدارة المركزية للأمن في نشر ثقافة الوعي الأمني والإحساس بالمسئولية بين جموع العاملين؛ للحفاظ على أمن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
فيديو قد يعجبك: