توزيع جوائز مصطفى وعلى أمين بحضور لفيف من القيادات الصحفية والوزراء
القاهرة- (أ ش أ):
افتتح الكاتب الصحفي محمد الهواري، رئيس مجلس أمناء جوائز مصطفى وعلى أمين، الأربعاء، حفل توزيع جوائز مصطفى وعلي أمين الصحفية لعام ٢٠١٦ بحضور لفيف من الصحفيين والإعلاميين.
حضر الحفل غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، وعلي مصيلحي وزير التموين، وياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأخبار ، وكرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة.
وأعلن الهوارى، أسماء الفائزين بالجوائز عن الأعمال المنشورة خلال العام الماضي 2016، معلنا الكاتب جلال دويدار شخصية العام الصحفية، وفاز بجائزة أفضل مقال الكاتب فاروق جويدة.
وأعلن ياسر رزق رئيس تحرير مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم - خلال الاحتفالية مساء اليوم الأربعاء-، أن هذا العام سيشهد إضافة إصدارات جديدة للمؤسسة منها تدشين دورية شهرية للمكفوفين بطريقة "برايل" وهي مشروع رابح، وكذلك إنشاء مبنى جديد للمؤسسة، واستخدام مشروع أرض الكورنيش لإنشاء أكبر برج في القاهرة وشمال إفريقيا يفوق ارتفاعه برج القاهرة بمترين.
وعزا رزق اختيار الكاتب جلال دويدار كشخصية العام بوصفه صانع للصحافة اليومية، خاصة وأنه قضى 60 عاماً في مؤسسة أخبار اليوم - التي تحتفل بمرور 65 عاماً على إنشائها في يوليو المقبل - حيث عين قبل تخرجه بعامين، واقتدى به تلاميذ أخبار اليوم في أمانة الكلمة وشرف المسؤولية وكان يحترم جيله وأساتذته.
وأضاف رزق أن الكاتب جلال دويدار تبرع لتلامذته بقيمة الجائزة، على أن تسمى جائزة جديدة باسمه تمنح في مجالات (الانفراد الصحفي والتحقيق الصحفي والإخراج الصحفي).
من جانبه، عبر جلال دويدار عن أمله أن تستعيد الصحافة عافيتها وانطلاقتها - التي تجمدت بعد ثورة ٢٥ يناير وسيطرة الجماعة الإرهابية على مقدراتها - مؤكدا أن الصحافة الورقية تأثرت وخاصة الصحافة القومية بوجه خاص، حيث تراجعت الإعلانات والموارد المالية لسد احتياجاتها، إضافة إلى تراجع أداء المهنة مهامها على الوجه الأكمل، وتفاقم تعقيد أوضاع الوطن مع غياب ضوابط المهنية وانتشار الارتزاق لتحقيق أكبر عائد مادي.
وتابع دويدار بأن تدني الأداء الصحفي يرجع لتراجع التدريب والانفراد الصحفي الذي كان يميز صحفيا عن آخر، وتراجعت الشفافية بالإضافة إلى نسيان أهمية الانضباط، مشددا على أن هناك أمل في أن تتحسن الأوضاع مع تشكيل الهيئات الجديدة.
وفي سيق متصل، قال الكاتب فاروق جويدة، إن مصطفى أمين اختاره قبل 30 عاما عضوا مؤسسا في هذه الجائزة، معبراً عن سعادته وشكره لمؤسسة أخبار اليوم واحترم دورها؛ حيث أن معظم الكتاب الكبار تخرجوا منها وكانت تمثل الصحافة الوطنية بكل صدق وإخلاص للوطن.
وأضاف جويدة أنه أخبار اليوم أنجبت العمالقة بدورها في مسيرتهم، ومنها رحلة أنيس منصور حول العالم من مال المؤسسة، والمناطق التي زارها محمد حسنين هيكل في شرق آسيا، مثمناً من دور المؤسسة ورائدها مصطفى أمين.
وجاءت الجوائز كالتالي، فاز بجائزة القصة الإنسانية مناصفة الصحفي عبد الوهاب شعبان (الوفد) عن قصة "شقيقين خلف أسوار الحياة" والصحفي أحمد حسن عبد العزيز (الوطن) عن حوار "الفارين من جحيم داعش إلى مخيم نبي الله يونس".
أما جائزة الإنفراد الصحفي فاز بها أحمد إبراهيم محمد عامر (الأهرام العربي) عن موضوع "صحبة الخراب والموت أبناء الجحيم يتحدثون الأرض بتتكلم دم" وفاز بالمركز الثاني فادي فرنسيس أمين (المصري اليوم) عن حوار مع الأميرة الإيطالية إرما مينوتولو الزوجة الثالثة للملك فاروق، وفاز بالمركز الثالث أحمد حسن عبد العزيز (الوطن) عن موضوع "على خط النار أمام داعش بالعراق".
وفاز بجائزة التغطية الاقتصادية أحمد زكريا (الأخبار) عن حوار مع نائب وزير المالية، وفي المركز الثاني أحمد صالح عبد المعطي (الأهرام الاقتصادي) عن موضوع عاصفة أزمات تجتاح الدوار، وفاز بالمركز الثالث دعاء عبد المنعم (الأهرام الاقتصادي) عن المثلث الذهبي محور تنمية الصعيد.
فيما فاز بجائزة الصورة الصحفية أحمد محمد حسن (الأخبار) عن حادث غرق مركب رشيد، وفاز بجائزة الحوار الصحفي مناصفة خيري حسن محمد (الوفد) عن سلسلة حوار بعنوان "أبي الذي لا يعرفه احد"، ونادية عبد الحميد (الوطن) عن مجموعة حوارات مع علماء مصر بالخارج.
وفاز بجائزة التحقيق الصحفي أحمد بلال سعد (المصري اليوم) عن موضوع الدم الأسود تحقيق استقصائي، وفازت بالمركز الثاني علياء أحمد علاء (الشروق) عن عالم تجارب الأدوية على المرض المصريين، وفاز بالمركز الثالث محمد سيف أبو ضيف (الوطن) عن موضوع أجهزة الكشف عن المعادن وعصابات الآثار والدهابة، وفاز بجائزة الكاريكاتير محمد أنور (المصري اليوم) وجائزة الإخراج الصحفي مناصفة عبد الله زيد (الأخبار) وشريف السيد طه (الأهرام).. كما تم أيضا تكريم الكاتبة الراحلة مها عبد الفتاح.
ومن ضمن الجوائز جوائز للأول على قسم الصحافة أكاديمية أخبار اليوم يمنى يوسف عبد الحميد، والأول على قسم صحافة كلية إعلام جامعة القاهرة محمد عبد الجليل داوود سيد وفاز بجائزة الانتماء الكاتب الصحفي محمد درويش.
يذكر أنه من المقرر منح جوائز مالية ودروع لأوائل الفائزين وشهادات تقدير للفائزين بالمراكز التالية؛ وشارك في لجان التحكيم كبار الكتاب ورؤساء تحرير الصحف المصرية، تم تكريم أعضاء لجنة تحكيم الجائزة في ختام الحفل.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: