لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ردًا على طلب تدخل مصر لإنقاذ الآثار السورية.. "الآثاريين العرب": مستعدون

01:11 م الأحد 02 أبريل 2017

محمد الكحلاوي

كتبت- نسمة فرج:

في فبراير الماضي، طالب مأمون عبد الكريم، مدير عام المتاحف والآثار بالجمهورية العربية السورية، دعم مصر لإنقاذ الآثار السورية واستعادة مدينة تدمر السورية لرونقها، الأمر الذي رحب به الاتحاد العام للآثاريين العرب.

وأكد الدكتور محمد الكحلاوى، الأمين العام للاتحاد العام للآثاريين العرب، أن الاتحاد لديه الاستعداد لإرسال خبراء من الاتحاد لتدريب كوادر سورية على أعمال الترميم المعمارى والترميم الدقيق للآثار السورية القائمة والمنقولة الذى دمرها الإرهاب، وكذلك استعدادة لاستقبال كوادر سورية فى الاتحاد للتدريب على أعمال الترميم.

وحسب ما صرح عبد الكريم فإن فترة الاحتلال الأول لتدمر أمتدت من 21 مايو 2015 حتى 27 مارس العام الماضي ودمر خلالها المبنى المركزي أو ما يسمى الهيكل في معبد ''بل'' ومعبد ''بعل شمين'' وبوابة ''قوس النصر''، بالإضافة إلى 10 أبراج جنائزية ''مدافن''، كما تعرضت القلعة الإسلامية المُطلة على مدينة تدمر لأضرار أثناء الاشتباكات ولكنها تحت السيطرة.

من جانبه أوضح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان، مقرر إعلام الاتحاد أن الاتحاد العام للآثاريين العرب كان أول من أطلق صرخة تحذير لما ستتعرض له الأثار السورية من تدمير وذلك بعد أعمال التدمير التى تعرضت لها آثار العراق الشقيق وطالب فى مؤتمراته بتسجيل وتوثيق الآثار السورية بالتنسيق مع الدكتور بهجت القبيصى منسق الإتحاد مع الجمهورية العربية السورية وخصص جلسات علمية لإلقاء الضوء على الآثار السورية وطالب بتدخل اليونسكو لحماية الآثار السورية والمساهمة فى ترميمها

في مارس العام الماضي تمكنت القوات الحكومة السورية من استعادة تدمر، إلا أنها سقطت مرة أخرى في يد تنظيم الدولة الإسلامية في 11 ديسمبر الماضي.

وعانى المسرح الروماني و''التترابليون'' الذي يعد من أشهر المعالم الأثرية في تدمر وفي العالم أجمع، من دمار جزء كبير من واجهته المركزية، وهو ما اعتبرته منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم اليونيسكو ''جريمة حرب".

ويضيف الدكتور ريحان أن الاتحاد كرم اسم الآثارى السورى خالد الأسعد، مدير آثار منطقة تدمر السورية عام 2015 الذى لقى مصرعه على يد الإرهاب الأسود بمنحه جائزة محمد صالح شعيب لخدمة التراث الحضارى والتى تمنح لمن تفانى فى خدمة التراث وتعرض للمخاطر أثناء تأدية عمله.

ما حذر الأمين العام للاتحاد العام للآثاريين العرب مؤخرًا من المخاطر التى تتعرض لها الآثار ببلدان الوطن العربى فى سوريا واليمن وفلسطين وكافة أقطار الوطن العربى فى محاضرته الذى ألقاها بجامعة الدول العربية تحت عنوان " حول حاضر ومستقبل المسجد الأقصى فى ظل مشروع قرار اليونسكو باعتبار الأقصى موقعًا إسلاميًا خالصًا" فى احتفالية جامعة الدول العربية بيوم التراث العالمي الشهر الماضي.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان