"التضامن" تضيء مبناها باللون الأزرق تضامنا مع مرضى "التوحد"

القاهرة- أ ش أ:

أضاءت وزارة التضامن الاجتماعي، مقرها الرئيس بشارع المراغي في العجوزة باللون الأزرق مساء الأحد، تضامنا مع مرضى التوحد في يومهم العالمي والذي يوافق الثاني من أبريل من كل عام.

وقالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي في تصريحات صحفية لها اليوم إن عدد المصابين في مصر يبلغ 800 ألف مصاب بدرجات متفاوتة من المرض، مشيرة إلى وجود أكثر من 90 جمعية مخصصة للتعامل مع مرضى التوحد.

وأضافت والي: "يقع على عاتقنا جميعا مساعدة الأسر ذات الأطفال المصابين بالتوحد في هذه المرحلة الصعبة التي تحتاج إلى جهد نفسي وذهني وبدني ورفع الوعي لديهم وفهم الأعراض وطبيعتها ثم تقبل الابن المصاب بالتوحد وضرورة إدراك أنه رغم عدم قدرته على التواصل إلا أنه شديد الحساسية ويشعر بمن حوله وإن كان لا يتجاوب ولا يتفاعل ظاهريا"، مؤكدة ضرورة تقديم كل خدمات الدمج والدعم وسبل الرعاية لأطفال التوحد مشددة على حقهم في العمل.

ويحتفي العالم اليوم الأحد (2 أبريل) باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، وشعار هذا العام "نحو الاستقلالية الذاتية وتقرير المصير"، وفقا لموقع الأمم المتحدة الإلكتروني.

ومرض التوحد هو مجموعة من الاضطرابات المعقدة في نمو الدماغ، وتتميز هذه الاضطرابات بمواجهة الفرد صعوبات في التفاعل مع المجتمع والتواصل معه، ومحدودية وتكرار الاهتمامات والأنشطة التي لديه.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أن التقديرات تشير إلى انتشار اضطرابات طيف التوحد بمتوسط قدره 62 طفلا لكل عشرة آلاف طفل في العالم، أي بواقع طفل واحد من بين كل 160 طفلا، وتمثل تلك التقديرات عدد الحالات في المتوسط، وتلفت إلى أن بعض الدراسات الحديثة تفيد بمعدلات انتشار أعلى بكثير من ذلك.