نائبة تتهم وزير البيئة باحتجازها داخل الغابة المتحجرة.. والوزارة ترد

كتبت- مادي غيث وأحمد علي:

نفي مصدر مسئول بوزارة البيئة - رفض ذكر اسمه - ما أعلنته النائبة شيرين فراج، بشأن احتجازها داخل محمية الغابة المتحجرة، والتي تقع على بعد حوالي 18 كيلو متر شرق حي المعادي، بمحافظة القاهرة الجديدة (التجمع الخامس).

واتهمت النائبة شيرين فراج - عضو مجلس النواب، وزير البيئة خالد فهمي، باحتجازها خلال تفقد محمية الغابة المتحجرة، قائلةً: إنها أثناء قيامها بعملها الرقابي والتشريعي كنائبة عن الشعب، وتفقدها محمية الغابة المتحجرة، في وجود طاقم إعلامي وصحف، تم احتجازها بناءً على تعليمات من وزير البيئة، كما تم إبلاغها بمصادرة المادة الإعلامية، على حد قولها.

وأضافت فراج - في بيان صادر عنها، اليوم الأحد - "أن اتبعت كافة الإجراءات قبل البدء في التصوير"، مشيرةً إلى أنها تفقدت المحمية على مرىء ومسمع من برنامج عمل (كل يوم)، حين فوجئت باحتجازها وإبلاغها بعدم المغادرة هي وفريق عمل البرنامج، بالإضافة إلى قيام مسئولي المحمية بمساومات مالية من أجل فك احتجازها نظير تصوير المحمية على الرغم من موافقتهم على التصوير واصطحابهم في جولتها التفقدية، على حد قولها.

وتابعت عضو مجلس النواب: "بالفعل حصلوا على مبلغ مالي كبير نظير الإفراج عني وعن طاقم العمل والمادة الإعلامية، رغم الإفصاح لهم أكثر من مرة أنني نائبة وهذا صميم عملي، إلا أنهم أبلغوني أنها تعليمات الوزير، على حد قولها.

وهو ما نفاه المصدر - في تصريحات خاصة لـ"مصراوي" - قائلًا:" النائبة شيرين فراج قالت عند دخولها المحمية أنها سوف تصور بكاميرا هاتفها المحمول، ولم تفصح عن أنها ستصور برنامج تليفزيوني".

وأشار المصدر، إلى أنه يجب دفع رسوم مالية عند التصوير داخل المحميات بكاميرات ومعدات، حتى لا يُسأل مدير المحمية قانونياً، مؤكدًا أن الوزير لا علاقة له بما حدث.

وطالبت شيرين فراج، بالتحقيق الفوري والعاجل لاسيما وأن الوزير عقد مؤتمرًا صحفياً، أكد فيه "بالصوت والصورة" كل كلمة واعترف بهذه الوقائع، على حد قولها.