رئيس هيئة جودة التعليم: إطار مصري قريب لكسب ثقة المجتمع الدولي
كتبت- ياسمين محمد:
استكمل المؤتمر الدولي الرابع لجودة التعليم تحت شعار: "مد الجسور وتعزيز الثقة"، ثاني أيامه، اليوم الاثنين بأحد فنادق القاهرة.
ويستهدف المؤتمر إعادة الثقة في التعليم المصري، وتعزيز توقعات المجتمع من المؤسسات التعليمية، وتحقيق نقلة نوعية في تحسين فرص التعليم للجميع.
ويناقش المؤتمر في جلساته اليوم: الإطار القومي للمؤهلات وكسب ثقة المجتمع الإقليمي والدولي، شبكات الجودة وكسب الثقة، استدامة مشروعات الاتحاد الأوروبي، دور المساعي الإقليمية إلى جانب عقد حقلة نقاشية حول نيل ثقة المجتمع الإقليمي والدولي "استشراف المستقبل".
وانطلقت الجلسة الافتتاحية لليوم الثاني للمؤتمر بعنوان: الإطار القومي للمؤهلات وكسب ثقة المجتمع الإقليمي والدولي، وقالت الدكتورة يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، إن الاطار القومي المصري للمؤهلات قد تأخر كثيرًا، حيث سبقنا فيه عدة دول عربية، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن الإطار القومي المصري قريبًا.
وأشارت عيد إلى أن الإطار القومي للمؤهلات يبدأ بتوصيف المؤهلات من الروضة وحتى الدكتوراه، موضحة أنه تم تقسيم مراحلا لتعليم إلى 8 مراحل، وتوصيف كل مرحلة من معارف ومهارات وخبرات، بداية من اطلاع الطالب على المعارف واكتسابه المهارات إلى أن يصل لمرحلة انتاج المعرفة
ولفتت عيد إلى أن الهدف من الإطار القومي للمؤهلات، أن يكون الطالب الحامل للشهادة يستحقها فعلًا ومستوفي للمواصفات المطلوبة، ما يعيد ثقة المجتمع الأوروبي مرة أخرى في المؤهلات المصرية، حين يتم مقارنة الإطار المصري بالأطر الأوروبية والأمريكية.
وتابعت بأن الإطار سيتناول وضع مواصفات خريج كل قطاع سواء في التعليم العالي، أو التعليم الفني، من خلال المتخصصين، إلى جانب مواصفات ممثلي سوق العملي، ما يسد الفجوة بين سوق العمل والخريجين.
وأكدت عيد أن ممثلي سوق العملي سوف يشاركون في وضع مواصفات طلاب التعليم الفني والمتوسط والعالي، لافتة إلى أن الإطار القومي للمؤهلات سيفتح مسارات للتعليم الفني داخل التعليم العالي، ويعترف بالتعليم الرسمي وغير الرسمي، والمهارات الحياتية من خلال منح الطلاب شهادات مهنية تساعدهم على الاعتراف بهم وبخبراتهم.
فيديو قد يعجبك: