إعلان

أمين مجلس الكنائس العالمي: الإسلام دين منفتح على كافة الطوائف

12:21 م الأربعاء 26 أبريل 2017

كتب - محمود مصطفى:

قال القس أولاف فيكس تفانيت، أمين عام مجلس الكنائس العالمي، إن مجلس الكنائس حريص على الشراكة التي تربطه بمجلس حكماء المسلمين؛ لما له من جهود كبيرة في نشر السلام، ودعوة القادة الدينيين للحوار وتعزيز السلام العالمي.

وأضاف خلال كلمته في الجولة الثانية من الحوار بين حكماء الشرق والغرب، التي تعقد اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر، أن العلاقة مع مجلس حكماء المسلمين في غاية الأهمية بالنسبة لمجلس الكنائس العالمي، إذ إن الإسلام والمسيحيية هما أكبر ديانتين تدعوان للسلام في العالم، ولذلك يجب أن تتوحد جهود القادة من الديانتين من أجل السلام، والخير لكل الإنسانية.

وأضاف تفانيت، أن الإسلام بطبيعته دين منفتح على كافة الأديان والطوائف، وهو دين يدعو للحوار مع الجميع من أجل تحقيق السلام، موضحًا أن الحوار بين القادة الدينيين له تأثير في المجتمعات التي ينتمون إليها، مبينًا أن اللقاءات بين مجلس الكنائس العالمي ومجلس حكماء المسلمين هي مثال عملي على ما يقوم به قادة الأديان لحل النزاعات في مناطق مختلفة من العالم.

وأكد أمين عام مجلس الكنائس العالمي، أن دعوة الإمام الأكبر لمبدأ المواطنة التي تساوي بين جميع المواطنين بغض النظر عن عقائدهم، يمثل أهمية كبيرة لتحقيق السلام بين كافة المجتمعات، إذ إن استخدام مصطلح الأقليات يحمل في طياته معاني العزلة والتفرقة بين المواطنين في الدولة الواحدة، داعيًا الدول الأوروبية ألا تفرق بين المسلمين والمسيحيين عند استقبالها للاجئين من مناطق النزعات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان