وزير الخارجية لـ"مصراوي": زيارة بابا الفاتيكان لمصر رسالة للعالم بأن مصر آمنة ومستقرة

كتبت- ياسمين محفوظ:

قال سامح شكري وزير الخارجية، إن زيارة بابا الفاتيكان لمصر شديدة الأهمية نظرًا لأن البابا فرانسيس له مقام دولي وديني على مستوى العالم.

وأكد شكري- في تصريحات لـ"مصراوي"، الجمعة- أن زيارة بابا الفاتيكان لمصر تلقي مزيدًا من الضوء على أن مصر دولة آمنة ومستقرة، فضلًا عن دورها الريادي والقوي في محاربة ومقاومة الإرهاب.

ولفت وزير الخارجية، إلى أن الزيارة تعد إرساء لمبادئ البابا فرنسيس ودعمها، حيث تقوم على "السلام والمحبة"، هذا بجانب التواصل ودعم الاستقرار في المنطقة، في ظل ما تعانيه من إرهاب وصراعات.

وشدد وزير الخارجية على أن الزيارة رسالة للعالم أن مصر دولة آمن وأمان، حيث ستأتي ثمارها قريبًا.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي التقى البابا فرنسيس في مقر القصر الجمهوري الاتحادية، وفندق الماسة، ومقر مشيخة الأزهر المشيخة.

واستقبل المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، البابا فرانسيس بابا الفاتيكان في مطار القاهرة، في أول زيارة له منذ عام 2000.

وكان في استقبال البابا في المطار الأنبا إبيفانيوس رئيس دير أبو مقار، والأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط، المطران غريغوريوس الثالث الحام، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك،الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرط الاقباط الكاثوليك.

وخلال زيارته للكاتدرائية، قال البابا فرنسيس "إنهم أقاموا القداس بروما عندما وقع حادث الكنيستين بطنطا والإسكندرية"، مضيفًا: "مسيرة حياتنا ليست سهلة، وكل يوم ندفع بالشهداء والقديسين الذين يمثلون صورة حية للتضحيات".

وأضاف فرنسيس- خلال لقائه بالبابا تواضروس، بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أن "الرسالة اللاهية تعلمنا أن نتعامل معًا بمساعدة الإله"، مؤكدًا سعادته بحضور المؤتمر العالمي للسلام بمشيخة الأزهر.

ولفت فرنسيس إلى أن مهمتهم تقوم على الالتزام والإرتقاء بالقيم الإنسانية، متمنيًا إعلاء قيم التسامح والمحبة بين الناس.