إعلان

الكنيسة الأرثوذكسية: لم نوقع اتفاقية حول "سر المعمودية" مع الفاتيكان

11:35 م السبت 29 أبريل 2017

البابا تواضروس الثاني بطريرك الكنيسة والبابا فرنسي

القاهرة - مصراوي:

نفت الكنيسة الأرثوذكسية، مساء اليوم السبت، توقيع البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة، والبابا فرنسيس الأول بابا روما للكاثوليك، أي اتفاقية حول عدم إعادة سر المعمودية بين المنتقلين بين الطائفتين.

وأكدت الكنيسة، في بيان رسمي حصل مصراوي على نسخة منه، أن ما تم التوقيع عليه هو بيان مشترك لعرض العلاقات بين الكنيستين فقط وليس اتفاقية.

وأشارت الكنيسة إلى أن البيان عرض لقرون الانشقاق بين الكنيسة الكاثوليكية في روما والأرثوذكسية في مصر، وزيارة البابا - المتنيح - شنودة الثالث للفاتيكان في عام 1973 وتشكيله لجنة للحوار اللاهوتي مع الفاتيكان.

وشدد البيان، على أن طريق السعي للوحدة بين الكنيستين طويل، وأن ما يجمع الطائفتين أكثر مما يفرقهما، لافتًا إلى أن البيان هو مجرد تأريخ لزيارة بابا الفاتيكان، وأن البيان لم يتضمن أية إضافات أو تغيير على الصعيد الإيماني سوى التمسك بالسعي في طريق الوحدة بين الطائفتين.

ويخالف البيان الذي صدر من المركز الإعلامي للكنيسة، مساء اليوم، البيان المشترك الذي صدر من الباباويّن فرنسيس وتواضروس حول الموافقة على عدم إعادة سر المعمودية للمنتقل بين الطائفتين.

والبيان المشترك نشرته إذاعة الفاتيكان عبر موقعها باللغة العربية وجاء نصه: "نحن اليوم، البابا فرنسيس والبابا تواضروس الثاني، لكي نسعد قلب ربنا يسوع، ‏وكذلك قلوب أبنائنا وبناتنا في الإيمان، فإننا نعلن، وبشكل متبادل، بأننا نسعى جاهدين، بضمير صالح، نحو عدم إعادة سر المعمودية الذي تمَّ منحه ‏في كلٍّ من كنيستينا لأي شخص يريد الانضمام للكنيسة الأخرى. إننا نقرُّ بهذا طاعةً للكتاب المقدس ولإيمان ‏المجامع المسكونية الثلاثة".

فيديو قد يعجبك: