برلمانية تُطالب بحسم قانون الإجراءات الجنائية بعد حادث طنطا
كتب- أحمد علي:
استنكرت النائبة مارجريت عازر - عضو لجنة حقوق الإنسان، بخالص الحزن والآسى، الأفعال الإرهابية والدموية والإجرامية التي استهدفت الأبرياء من شعب مصر، وهم يؤودن الصلاة بدور العبادة المقدسة، والتي راح ضحيتها العديد من الشهداء والمصابين الجرحى، وهم يتعبدون إلى الله في عيدهم.
وقالت "عازر" - في بيان صحفي، اليوم الأحد - إنه لابد من تضافر كافة مؤسسات الدولة لنحر الإرهاب الغادر، وعدم تحميل الشماعة على قوات الجيش والشرطة، وأنه لازمًا علينا جميعًا قيادات ومؤسسات أن نقوم بدورنا في محاربة ومواجهة الإرهاب ونزعه من جذوره ومحاسبة كل من يقصر تجاه الأفعال الشيطانية.
ولفتت "عازر"، إلى أنه من الضروري التصدي للفتاوى المحرضة والأفكار الشيطانية التي تستلزم تغيير مناهج الأزهر والتعليم.
وانتقدت عضو مجلس النواب، دور مجلس النواب الذي تأخر كثيرًا في صدور قانون الإجراءات الجنائية حتى الآن، والذي بدأ الحديث عن تعديله عقب حادث الكنيسة البطرسية، مطالبةً بسرعة عرض قانون الإجراءات الجنائية على جلسات البرلمان، وتشديد نصوص العقوبات لردع جميع الإرهابيين والتنظيمات والجماعات الإرهابية بالقانون وسرعة محاكمتهم.
كما طالبت الأجهزة المختصة بسرعة القبض على الإرهابيين الذين ارتكبوا هذين الحادثين الإرهابيين.
وقع انفجاران، الأحد استهدفا كنيستين في مدينة طنطا ومحافظة الإسكندرية، أسفرا عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين تزامنًا مع بدء احتفالات المسيحيين في مصر بأحد السعف.
وقالت وزارة الصحة، إن الانفجار الأول الذي وقع داخل كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا أسفر عن سقوط 27 شهيدًا على الأقل وإصابة أكثر من 78 شخصًا.
وكان مصدر أمني رفيع المستوى، قال لمصراوي إن الانفجار وقع في تمام الساعة التاسعة وخمس دقائق صباحًا، مرجحًا أن يكون ناتج تفجير انتحاري.
وذكرت وزارة الداخلية أن الانفجار الثاني استهدف الكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل، بالتزامن مع تواجد البابا تواضروس الثاني - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخل الكنيسة للصلاة.
فيما أوضحت وزارة الصحة أن الانفجار أودى بحياة 11 شهيدًا، بينهم 3 شرطيين، فضلًا عن إصابة 35 مواطنًا.
ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الدفاع الوطني، فيما توجه رئيس الحكومة ووزيرا الداخلية والصحة مدينة طنطا والإسكندرية.
فيديو قد يعجبك: