"المستقلة لأعضاء هيئة التدريس" تدين التفجيرات الإرهابية ضد كنيستي طنطا والإسكندرية

كتبت- داليا شبل:

أدانت النقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، التفجيرات الإرهابية، التي استهدفت كنيستي مار جرجس بمدينة طنطا في محافظة الغربية، والكنيسة المرقسية بالإسكندرية.

وتقدمت النقابة - في بيان صحفي، اليوم الأحد - بخالص التعازي للإخوة المسيحيين شركاء الوطن في ضحايا التفجيرات الإرهابية التي حدثت اليوم بالغربية والإسكندرية، في الوقت الذي يحتفلون فيه بأحد السعف، داعين الله سبحانه وتعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته، وتتقدم بالعزاء لكل المصريين في التفجيرات التي تستهدف مصر والمصريين جميعًا.

ودعت النقابة، الشعب المصري إلى الانتباه لما يُحاك لمصر في الظلام من قوى خارجية بأيادي مخربة داخلية لمحاولة تخريب مصر، فبعد فشل محاولاتهم السابقة أصبح الرهان الآن على الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين، مشيرةً إلى أن هؤلاء - في إشارةٍ إلى المعتدين - لم ينتبهوا إلى أن مصر التي يجري بها نيل واحد يعيش بها شعب واحد، ولم ولن يفلحوا في مساعيهم.

وأكدت "النقابة" تأييدها الكامل لجهود الجيش والشرطة المصرية في الحرب ضد الإرهاب مقدمين الشهداء فداءً للوطن، مطالبةً مجلس النواب بالقيام بدوره وإنهاء تعديلات قانون الإجراءات الجنائية فورًا، وإحالة أي اعتداء على دور العبادة إلى القضاء العسكري، وتهيب بالقضاء الجنائي سرعة إصدار الأحكام في قضايا الإرهاب، وتوقيع عقوبة الإعدام على المفسدين في الأرض.

وقع انفجاران، الأحد استهدفا كنيستين في مدينة طنطا ومحافظة الإسكندرية، أسفرا عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين تزامنًا مع بدء احتفالات المسيحيين في مصر بأحد السعف.

وقالت وزارة الصحة، إن الانفجار الأول الذي وقع داخل كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا أسفر عن سقوط 27 شهيدًا على الأقل وإصابة أكثر من 78 شخصًا.

وكان مصدر أمني رفيع المستوى، قال لمصراوي إن الانفجار وقع في تمام الساعة التاسعة وخمس دقائق صباحًا، مرجحًا أن يكون ناتج تفجير انتحاري.

وذكرت وزارة الداخلية أن الانفجار الثاني استهدف الكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل، بالتزامن مع تواجد البابا تواضروس الثاني - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخل الكنيسة للصلاة.

فيما أوضحت وزارة الصحة أن الانفجار أودى بحياة 11 شهيدًا، بينهم 3 شرطيين، فضلًا عن إصابة 35 مواطنًا.

ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الدفاع الوطني، فيما توجه رئيس الحكومة ووزيرا الداخلية والصحة مدينة طنطا والإسكندرية.