لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

السيسي لم يكن الأول.. 4 مرات فُرضت فيهم حالة الطوارئ منذ ثورة يناير

11:26 م الأحد 09 أبريل 2017

الرئيس عبد الفتاح السيسي

كتبت- نورا ممدوح ومادي غيث:

منذ قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير، شهدت البلاد أحداث عنف وشغب عديدة دفعت القيادة السياسية لإعلان حالة الطوارئ في البلاد، وهو ما أعلن عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته التي ألقاها مساء اليوم الأحد بعد تفجير كنيستين بطنطا والإسكندرية.

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتم الإعلان فيها حالة الطوارئ في البلاد، حيث أنه تم إعلانها عدد من المرات خلال الـ6 سنوات الماضية.

المجلس العسكري

في مارس 2011، وعقب تولي المجلس العسكري شئون البلاد، قرر المجلس إعادة العمل بقانون الطوارئ، جراء انتشار حالات البلطجة وحمل السلاح، ثم عاد العمل به مرة أخرى في 10 سبتمبر 2011، بسبب الأحداث التي وقعت أمام السفارة الإسرائيلية، وتم إيقافه قبل الاحتفال بالذكرى الأولى للثورة، وأعلن رسميًا إيقاف العمل بقانون الطوارئ يوم 31 مايو 2012.

الذكرى الثانية للثورة

وفي الذكرى الثانية لثورة 25 يناير عام 2013، بعد أن تولى الرئيس السابق محمد مرسي رئاسة البلاد، أعلن إعادة العمل بقانون الطوارئ مرة أخرى لمدة شهر بسبب أحداث الشغب في مدن القناة أثناء الاحتفالات بالثورة.

فض اعتصام "رابعة"

في أغسطس 2013، خلال المرحلة الإنتقالية بعد تظاهرات 30 يونيو، قام الرئيس المؤقت عدلي منصور، بإعادة العمل بقانون الطوارئ وفرض حالة الطوارىء بدءا من الساعة الرابعة عصر يوم الأربعاء الموافق 14 أغسطس ولمدة شهر من تاريخه وذلك عقب قيام وزراة الداخلية بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.

تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية

أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة شهور في جميع أرجاء البلاد، بعد استيفاء الإجراءات القانونية.

كان انفجاران استهدفا، اليوم الأحد، كنيستين في مدينة طنطا ومحافظة الإسكندرية، أسفرا عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين تزامنًا مع بدء احتفالات المسيحيين في مصر بأحد السعف.

وقالت وزارة الصحة، إن الانفجار الأول الذي وقع داخل كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا أسفر عن سقوط 26 قتيلاً على الأقل وإصابة أكثر من 78 شخصًا.

وكان مصدر أمني رفيع المستوى قال لمصراوي: "إن الانفجار وقع في تمام الساعة التاسعة وخمس دقائق صباحًا، مرجحا أن يكون ناتجًا عن تفجير انتحاري".

وذكرت وزارة الداخلية أن الانفجار الثاني استهدف الكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل وتزامن مع تواجد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخل الكنيسة للصلاة.

وأوضحت "الصحة" أن الانفجار أودى بحياة 17 شخصًا بينهم 3 شرطيين وإصابة 35 مواطنًا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان