صندوق تطوير التعليم يوقع بروتوكولا لتأهيل السائقين للحد من الحوادث

كتبت-باسمين محمد:

تصوير - إسلام فاروق:

وقع صندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء، اليوم السبت، بأحد فنادق القاهرة، أول بروتوكول تعاون لتدريب وإعادة تأهيل سائقي مؤسسات الدولة طبقا لقانون المرور الجديد، لتفادي حوادث الطرق، مع جامعة الإسكندرية وأكاديمية مصر للقيادة، تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء .

شارك في المؤتمر، الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، نائبا عن رئيس الوزراء، والمهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور أحمد الجيوشي نائب وزير التعليم للتعليم الفني؛ الدكتور عبد الوهاب الغندور الأمين العام صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، عاظل مهنى رئيس مجلس ادارة اكاديمية مصر للقيادة، وعدد من نواب البرلمان.

قال الدكتور عبد الوهاب الغندور، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء، إن البروتوكول يهدف إلى إقامة نموذج مطور ومتكامل لتعليم القيادة في مصر، ليتم تعميمه فيما بعد حال نجاحه، وذلك للحد من ارتفاع معدلات حوادث الطرق، بالإضافة إلى خلق جيل جديد من السائقين المدربين في كافة مجالات القيادة .

وأضاف، أن هذا النموذج سيتم تعميمه حال نجاحه، للعمل على انتشار مدارس وأكاديميات تعليم قيادة المركبات في كافة المحافظات، والتأهيل المهني للمدربين لضمان تحقيق التنمية المستدامة في هذا النطاق .​

وأوضح الغندور أن البروتوكول يهدف أيضا للوصول إلى المستويات العالمية في تعليم قيادة المركبات، مما يؤهل عناصر العملية التعليمية للحصول على الاعتماد الأكاديمي الدولي "Accreditation" .

وأكد الأمين العام لصندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء، أن هذا البروتوكول وما يتضمن من مشروعات يمثل نقطة انطلاق نحو تحقيق الأهداف المشتركة من التعاون السابق ذكرها، والتي سيترتب عليها رفع مستوى الكفاءة المهنية للعمالة المصرية، وخفض معدلات الحوادث في مصر، والوصول إلى المرحلة التي يمكن معها التقدم بتعديلات تشريعية للجهات المعنية لتنص على إلزامية الحصول على دورات تدريبية قبل التقدم للحصول على رخصة القيادة أسوة بالنظام المتبع في الدول المتقدمة .

ولفت الغندور إلى أن مصر تقع ضمن أول 10 دول على مستوى العالم في حوادث الطرق، حيث تقع 130 حادثة في كل 100 كيلو مقابل 5 حوادث فقط في المعدل العالمي، ومعدل الوفيات ضمن كل 100 حادثة 30 حالة مقابلة5 حالات في المعدل العالمي، وتقع حالة وفاة بسببةالحوادث كل 30 دقيقة، مشيرا إلى أن 64% من الحوادث لأسباب بشرية خاصة بالسائقين متكبدة خسائر مادية تصل إلى 30 مليار جنيه خلال عام 2016 فقط.

وتابع أن تنفيذ البروتوكول ينقسم إلى 4 مراحل؛ المرحلة الأولى: إعداد برامج تدريبية متكاملة بواسطة جامعة الإسكندرية بتمويل أكاديمية مصر للقيادة.

المرحلة الثانية: تستغرق 9 شهور لتدريب 500 سائق و 10 مدربين بتمويل من صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية.

المرحلة الثالثة: تستغرق 6 شهور لتقييم الاداء.

المرحلة الرابعة: تعميم النموذج من خلال إنشاء مدارس للقيادة تنتشر على ميتوى الجمهورية وفقا للمعايير الدولية.