إعلان

وزير التعليم يتفاعل مع رواد "فيسبوك" حول الثانوية: "أنا مش بهري ولا هاوي"

11:32 م السبت 13 مايو 2017

 

كتبت- ياسمين محمد:

تفاعل الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع تعليقات بعض رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الذين انتقدوا تصريحاته بشأن نظام الثانوية العامة الجديد.

وكان الدكتور كمال مغيث الخبير التربوي والباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية، قد شارك برأيه في نظام الثانوية العامة الجديد، عبر صفحته الشخصية تحت عنوان "تصريحات الثانوية العامة ومكتب التنسيق والحرث في البحر"، مشيرًا إلى أن "ما أطلقه الوزير ليس مشروعا يقف خلفه مركزًا بحثيًا ولا خبراء ولا تجارب ناجحة، وإنما مجرد تصريحات صحفية لزوم "الهري"، طبقًا لمبدأ "اصبروا عليا سنتين".

وأوضح مغيث أن تحويل الثانوية لمرحلة تراكمية منتهية وإلغاء مكتب التنسيق، سيؤدي إلى تضييق فرص الطلاب في دخول الجامعة وتقليل أعدادهم وفتح الباب على مصراعيه أمام خصخصة التعليم العالي.

وبدوره علق الدكتور طارق شوقي على رأي الدكتور كمال مغيث، مؤكدًا أنه لم يهبط على الوزارة من السماء ولكنه كان رئيسًا للمجلس الرئاسي التخصصي للتعليم التابع لرئاسة الجمهورية، وأشرف على إنجاز مشروع طموح يسمى "المعلمون أولًا"، تم من خلاله تطوير 10 آلاف معلم، ومشروع عملاق يسمى بنك المعرفة، مؤكدًا أنه لا يتحدث عن أحلام أو "هري" كما تم اتهامه.

ولفت الوزير إلى أنه عمل لمدة تزيد عن 13 سنة حول العالم في مشروعات إقليمية وعلمية في منظمة اليونيسكو لتطوير التعليم في أكثر من 30 جولة، مؤكدًا أنه لا داعي لإرسال الاتهامات دون تبادل الحوار خاصة أنه يستمع لكل الآراء.

وأكد الوزير أن هدفه العودة إلى التعليم، بدلًا من العبث الذي نسميه تعليم وما هو إلا صراع محموم على مجموع بلا تعليم، وقبول بجامعة في تخصصات غير مناسبة للدولة أو لسوق العمل، مشددًا أن هدفه من النظام الجديد للثانوية العامة هو القضاء على الدروس الخصوصية والغش وليس زيادة عبء الدروس الخصوصية على الأسر لمدة 3 سنوات قائلًا: "أنا لست صغيرًا ولا هاويًا كي أتكلم بلا خطة وبلا أدوات".

وقال شوقي إن خطة الوزارة واضحة وفريق العمل مكتمل، والخطط تعرض على مجلس الوزراء ومجلس النواب ورئيس الجمهورية، وليس على صفحات الجرائد، مؤكدًا أن الرئيس يحاسبه على ما يقول أو يفعل، وأنه حريص على سمعته العلمية والأكاديمية وتطوير التعليم ، مشيرًا إلى أنه كان يتمنى أن يكون الحوار إيجابيًا، وألا يشار إلى جهده بأنه "تصريحات صحفية لزوم الهري".

ورد الدكتور كمال مغيث على تعليق الوزير مؤكدًا أن استخدامه كلمة "هري" لم يكن سببه إلا طول المعاناة على مدى السنوات الماضية، وأنه سعى للتعبير عن مخاوفه على مستقبل التعليم والذي سينعكس على مستقبل الوطن، قائلًا: "أنا متأكد أنكم لستم أقل حرصًا على التعليم والوطن وأظن أن ما طرحته من ملاحظات تراها جديرة بنقاش جاد وواسع".

1

2

3

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان