لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شيخ الأزهر مدافعًا عن اختياره "المحرصاوي": لم يطلب المنصب أو يركض وراءه

06:23 م الأربعاء 17 مايو 2017

الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

كتب - محمود مصطفى:

التقى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الأربعاء، مجلس جامعة الأزهر أعرب خلاله الأخير تأييده لكافة قرارات "الطيب" وثقته الكاملة في اختياراته لقيادات مؤسسة الأزهر من بينهم محمد المحرصاوي القائم بأعمال رئيس الجامعة.

وقال بيان صادر عن الأزهر، إن عمداء الكليات بالجامعة أكدوا على وقوفهم خلف الإمام الأكبر ومساندتهم للدكتور المحرصاوي للقيام بمهامه ومسئولياته تجاه الجامعة.

وتشهد جامعة الأزهر حالة من الجدل والانشقاق بين أعضاء هيئة التدريس، بعد قرار شيخ الأزهر تعيين الدكتور محمد المحرصاوي كقائم بأعمال رئيس الجامعة، بصفة مؤقتة لحين تعيين رئيس للجامعة وفقًا للإجراءات المحددة قانونًا، خلفًا للدكتور أحمد حسني الذي أعفي من منصبه بعد وصفه إسلام بحيري بـ"المرتد" خلال حوار تليفزيوني شارك فيه.

وقال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن رئاسة الجامعة أمانة ثقيلة وهي تكليف قبل أن تكون تشريفا لمن يتولاها، مضيفًا أن تكليف الدكتور المحرصاوي قائمًا بأعمال رئيس الجامعة لم يكن بغرض تخطي حق أحد، وإنما لأن منصب إدارة أعرق جامعة في العالم تتطلب مواصفات وقدرات خاصة.

وأضاف الطيب، أن اختيار "المحرصاوي" استشعارًا بخطورة الخطوة وعظم مسئوليتها أمام الله أولًا ثم أمام الناس".

وتضامن عددٌ من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر، مع الدكتور محمد أبوهاشم، مؤكدين رفضهم لقرار شيخ الأزهر المخالف للقانون، على حد قولهم، بشأن تكليف الدكتور محمد المحرصاوى للقيام بأعمال رئيس جامعة الأزهر، ونظموا الاثنين الماضي وقفة احتجاجية ومؤتمرًا صحفيًا في نادي أعضاء هيئة التدريس بمدينة نصر.

وأوضح الإمام الأكبر، أنه تولى رئاسة الجامعة لمدة 7 سنوات ما جعله يدرك حجم المشاكل والتحديات التي يواجهها رئيس الجامعة، وهو ما يوجب علينا أن نكون حريصين ودقيقين في اختياره.

وأكد أن "المحرصاوي" حين طلب منه شغل هذا المنصب اعتذر بشدة عن توليه، فهو رجل لم يطلب المنصب ولم يركض وراءه وهذه صفة تجعله مؤهلًا لتوليه.

واعترض الدكتور محمد أبوهاشم نائب رئيس الجامعة، على قرار ندب المحرصاوي، مؤكدًا أنه مخالف للقانون المصري، وفيه تخطٍ واضح، قائلًا: "إنني الأحق بالمنصب باعتباري أقدم نائب لرئيس الجامعة، وأقدم عميد سابق فيها".

وتوجه الإمام الأكبر بالشكر للدكتور أحمد حسني على موقفه الشجاع، حين اعتذر عن خطئه في الحكم الشرعي، بعد وصفه إسلام بحيري بأنه "مرتد"، مؤكدًا أنه سجل موقفه هذا كأول مسئول مصري يقدم اعتذارًا ويعلن ذلك للكافة، معربًا عن شكره لأعضاء مجلس الجامعة على ما أبدوه من دعم لزميلهم في أداء مهمته وما يظهر منهم من حرص على جامعتهم.

وأوصى الطيب، بالاهتمام بالطلاب ورعايتهم وعدم تركهم فريسة للأفكار المتطرفة والخارجة عن منهج الأزهر، وأنه لا مجال داخل الجامعة لأي فكر إخواني أو أي فكر خارج المنهج الأشعري.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان