إعلان

المشاركون بمعرض "المصدرين المصريين": السوق الكيني مليء بالفرص الواعدة

08:10 م الخميس 18 مايو 2017

نيروبي- (أ ش أ):

اختتم معرض "المصدرين المصريين" الأول بالعاصمة الكينية نيروبي أعماله اليوم الخميس، والذي تنظمه وزارة التجار والصناعة ممثلة في الهيئة العامة للمعارض ومكتب التمثيل التجاري.

واستمر المعرض على مدار أربعة أيام وسط مشاركة 60 شركة مصرية من 6 قطاعات تصديرية مختلفة، شملت قطاع الصناعات الهندسية، والمفروشات المنزلية، و قطاع الأثاث، ومواد البناء، والصناعات الكيماوية، والصناعات الطبية بالإضافة إلى غرفة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية.

وأكد المشاركون في المعرض أن السوق الكيني واعد ويحتاج إلى كثير من المنتجات المصرية التي تتميز بجودتها وسعرها المنافس، وشددوا على ضرورة عمل زيارات دورية متكررة لتعريف السوق بالمنتجات المصرية وإيجاد قاعدة لهم للدخول والتوسع في كينيا وليس التركيز على العاصمة نيروبي فقط.

وقالت كرستين نسيم مسئول العلاقات الخارجية بإحدى شركات الأجهزة الكهربائية في تصريحات إلى وكالة أنباء الشرق الأوسط إن زيارة الشركة تعد الأولى لها في السوق الكيني، مشيرة إلى أنه لا يوجد منافسة مصرية برغم جودة المنتجات المصرية وأسعارها المنافسة التي من الممكن أن تفتح لها مكان للتواجد داخل السوق الكيني، مؤكدة أن الزيارة تعطي فرصة لدراسة السوق والتعرف على احتياجات الشعب الكيني.

ولفتت إلى أنه سيتم عمل زيارات قادمة إلى كينيا ومحاولة الدخول إلى دول الجوار كتنزنيا وأوغندا ورواندا، وأكت أنه يجرى حاليا مفاوضات لتعاقد مع وكيل لهم وفتح مركز صيانة معتمد في نيروبي، وقالت إنها كانت تعتقد أن المعرض سيكون أكثر في لقاءات رجال الأعمال ولكن كانت الاجتماعات أقل من المتوقع، ورغم ذلك كان المعرض ناجحا لنا كبداية لتواجدنا هنا.

ووافقها الرأي ياسر خلاف مدير التعاقدات الخارجية بأحد شركات الأثاث، مؤكدا أن السوق الكيني سوقا واعدا، ويحتاج إلى زيارات متكررة، وطالب اتحاد الصناعات المصرية والمجالس التصديرية بعقد معارض متخصصة لكي يكون هناك فرصة أكبر لتسويق المنتجات، مشيرًا إلى أهمية التوسع في السوق الكيني وعدم التركيز على العاصمة نيروبي فقط، ورأى أنه كان من الأفضل عقد المعرض في نهاية الأسبوع حتى يتثنى للشركات الكينية الإقبال على زيارة المعرض.

وبين إبراهيم طلال مدير التصدير بإحدى شركات إنتاج الدهانات، أن الشركة أجرت مقابلات جيدة، وتم عمل أكثر من لقاء من خلال مكتب التمثيل التجاري والإعلانات عن المعرض، مؤكدا أن هذا القطاع يسيطر عليه شركتين فقط في كينيا، وأن هناك رغبة من الموردين بدخول شركات جديدة خاصة أن أصناف الدهانات في الشركة دهانات للديكور ومجسمات وثلاثية الأبعاد ولم تدخل حتى الآن السوق الكيني.

وأشار إلى أنه فور التعاقد مع أي وكيل أو موزع فان الشركة وعدت بتنظيم دورة تدريبية، للدهانات الديكورية لتعليم عدد من الصناع على استخدامها، مؤكدا أن قطاع مواد البناء يشهد نموا كبيرا وأيضا الديكور مع تنامي السياحة في المنطقة، موضحا أنها الزيارة الأولى لشركته إلى دولة إفريقية، وأنه يرغب من خلال كينيا الوصول للأسواق الأخري المحيطة بها.

من جانبه، قال أحمد فتحي، مدير التسويق والتصدير بإحدى شركات مستحضرات التجميل أن شركته حققت نتائج إيجابية، محملا العارضين الآخرين جزء من قلة التعاقدات، قائلا دور الهيئة يصب في توفير المكان، وكان يجب على العارضين النزول إلى السوق والتعرف على احتياجاته ولا يجب أن نحمل المنظم كل شيء، خاصة أن الشركات دفعت تكلفة منخفضة للمشاركة في المعرض المدعوم من الهيئة.

وقال إن مستحضرات التجميل حققت تقدما طيبا ولها قدرة على المنافسة مع مثيلتها التركية في السوق الكيني، ولكن لدينا مشكلة في مصر في توفير الإمكانات للصناعة، من مواد الخام اللازمة دون جمارك حيث أن هذه الصناعة أغلبها مدخلات مستوردة، هذا إلى جانب بعض المشكلات المتعلقة مواد التغليف.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان