استاذة علوم سياسية: القمة الإسلامية-الأمريكية محاولة لانتزاع جذور الإرهاب
كتبت-مروة شوقي:
قالت الدكتورة نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن تأكيد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للرئيس عبد الفتاح السيسي، للمشاركة في القمة الإسلامية الأمريكية، ترجمة فعلية لإدراك أمريكا لدور مصر الاقليمي وأهميتها في حل الأزمات المتلاحقة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت بكر، في تصريح لمصراوي، إلى أن رعاية الولايات المتحدة للقمة تأكيد على محاولات ترامب لحلحلة الأزمات، مضيفة:" حضور الرئيس الأمريكي القمة مع رؤساء عرب وإسلاميين تشكل مراجعة واضحة لما قاله ضد الدول الإسلامية في بداية تنصيبه رئيسًا".
وبحسب أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، فإن القمة التي ستقام في الرياض، تحمل بين طياتها تأكيد على توحيد الرؤى لتحقيق السلام العالمي، والتعاون الاقتصادي والسياسي، لافتة إلى أن أهم الملفات التي ستتناولها القمة مكافحة الإرهاب وسبل تعزيز العلاقات الدولية للتصدي له، ووضع التصورات النهائية لحل القضية الفلسطينية باستئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينين إسرائيل، والتي ستكلل بسفر ترامب إلى إسرائيل للاجتماع برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومحمود عباس أبو مازن في "بيت لحم" بعد انتهاء القمة.
واستطردت: "ترامب يرغب في انتزاع جذور الإرهاب، ولذا فهو بحاجة إلى حل القضية الفلسطينية، وخطاب ديني معتدل، فضلًا عن حاجته إلى أن لا تبدو أمريكا هي العدو الذي يستطيع من خلاله الجماعات الإرهابية استقطاب الشباب ضد الإدارة الأمريكية وسياستها، فكانت مشاركته لـ"قمة القرن".
ووصل الرئيس السيسي، ظهر اليوم السبت، إلى الرياض للمشاركة في القمة الإسلامية- الأمريكية، المقرر عقدها غدًا، بحضور عدد من رؤساء الدول الإسلامية والرئيس الأمريكي ترامب.
وكان السيسي قد تسلم السبت الماضي، دعوة لحضور القمة العربية الإسلامية الأمريكية، التي تعقد بالمملكة العربية السعودية، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك خلال استقبال الرئيس السيسي لعصام بن سعيد، وزير الخدمة المدنية السعودي.
كما تلقى السيسي، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي "ترامب" لتأكيد دعوة مشاركته في القمة.
فيديو قد يعجبك: