طارق شوقي: نبني نظامًا تعليمياً جديدًا يهتم بالفنون والأنشطة

كتبت- ياسمين محمد:

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن مصر تهتم ببناء نظام تعليمي جديد يهتم بالفنون والأنشطة، لتنمية الحس الإبداعي لدى النشئ وتمكينهم من تذوق الجماليات وتعلم اللغات، مؤكدًا الاهتمام بتدريب المعلمين على أيدي مدربين على أعلى مستوى.

وأضاف شوقي، خلال كلمته بالمؤتمر الإقليمي الثاني للنيباد لتعليم الفنون لدول شمال وشرق إفريقيا، المنعقد اليوم الثلاثاء، بأحد فنادق القاهرة، لأول مرة في جمهورية مصر العربية - أنه لا بد من وضع خطة لتعليم الفنون بالقارة الإفريقية مع مراعاة التنوع الثقافي والجغرافي لدول إفريقيا.

وأكد شوقي، أن تمكين الشباب وإطلاق العنان لإبداعهم، لابد أن يكون عمود زاوية النظم التعليمية الأفريقية، مشيرًا إلى أهمية أن تكون الفنون أداة لا تُقدر بثمن لتوسيع عقول ونفوس الشباب الإقريقي.

ولفت وزير التربية والتعليم، إلى أن المؤتمر الثاني للنيباد سيكون بمثابة منتدى يجمع كافة المعنيين في دول شمال وشرق إفريقيا، ويتيح تشاطر المعرفة وآراء الخبراء في مجالات الفنون والثقافة والتعليم، لإطلاق كامل طاقات الشباب الإفريقي.

وأكد الوزير، أن إفريقيا معروفة عالمياً بثرائها الثقافي وبفنانيها الموهوبين وتراثها الفريد، إلا أن هناك حاجة للتغيير لدعم وترسيخ المؤسسات الثقافية والتعليمية في القاهرة.

ويأتي انعقاد المؤتمر الإقليمي الثاني لوكالة النيباد، في ضوء مقررات مؤتمر اليونيسكو الإقليمي حول تعليم الفنون في إفريقيا، والذي انعقد في "بورت إليزابيث" بجنوب إفريقيا عام 2001.

ويستند المؤتمر الإقليمي إلى مؤتمر اليونسكو العالمي الأول حول تعليم الفنون الذي انعقد في لشبونة بالبرتغال في مارس 2006، ومؤتمرها العالمي الثاني حول تعليم الفنون الذي انعقد في سيول عام 2010.

ويشارك في المؤتمر ممثلي 17 دولة من شمال وشرق إفريقيا وهي:" مصر، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، السودان، جنوب السودان، رواندا، تنزانيا، إثيوبيا، موريتانيا، أوغندا، الصومال، كينيا، أريتريا، بروندى، وجيبوتى، وأعضاء منظمة النيباد، ورئيس المنظمة".