خبير عسكري: الضربة التي تحدث عنها السيسي ربما وقعت في ليبيا
كتب- مصطفى المنشاوي:
قال اللواء محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والإركان، إن الضربة التي تحدث عنها الرئيس من المتوقع أن تكون في أحد معسكرات التنظيم الإرهابي "داعش" في ليبيا.
وأضاف الشهاوي، في تصريحات خاصة لمصراوي، أن الضربة ربما تمت بناءً على تعليمات مؤكدة من الجهات الأمنية عن أماكن تمركزهم -وفق قوله.
وتدوال وسائل إعلام ليبية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن الضربة الجوية التي أعلنها الرئيس تمت تحديدًا في المركز الرئيسى لمركز شورى مجاهدي درنه بليبيا.
وفي الوقت ذاته، أفادت مصادر محلية من داخل مدينة درنة لـ"بوابة الوسط" الليبية، بأن حي الجبيلة وسط المدينة تعرض للقصف من قبل طائرات حربية مجهولة.
وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء الجمعة، في حديث عقب اجتماع أمني لبحث تداعيات حادث هجوم المنيا: أن تم توجيه ضربة لأحد معسكرات تدريب العناصر الإرهابية دون أن يفصح عن مكانها.
وقال السيسي: "مصر لن تتردد أبدًا في توجيه ضربة ضد معسكرات تدريب الإرهاب في أي مكان".
وأضاف السيسي: "لا نتآمر على أحد ولا نعمل في الخفاء.. نحن نحافظ على شعبنا والأمن القومي لمصر.. وأي معسكرات هيتم التدريب فيها هنقوم بضربها".
وشدد: "أرجو الرسالة تكون واضحة للجميع".
وتابع السيسي: "التنظيمات الإرهابية سعت خلال الفترة الأخيرة لاشعال الفتنة، ومستمرة في الحديث أن الأقباط لم يأخذوا حقوقهم داخل مصر، لتنفيذ مخططهم الإرهابي وضرب السلام الاجتماعي".
وكان مسلحون أطلقوا النيران، صباح اليوم الجمعة، على حافلات تقل أقباطا، في الطريق المؤدي لدير الأنبا صموئيل المعترف بمدينة العدوة بالمنيا، ما أسفر عن سقوط 28 قتيلا و25 مصابا بحسب الصحة، فيما أعلن مصدر كنسي عن سقوط 35 قتيلا و15 مصابا.
وأغلق الأمن مداخل ومخارج المحافظة، ونشرت مجموعات قتالية لملاحقة وتعقب الجناة، مع إعداد عدة أكمنة على الطريق الصحراوي الغربي الواقع بين محافظتي المنيا وبني سويف. ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي لاجتماع أمني مصغر لبحث تداعيات الحادث.
فيديو قد يعجبك: