عضو "الصحفيين": قرار حجب المواقع الإليكترونية "حرب" ضد الصحافة

كتب - هاجر حسني:
قال جمال عبد الرحيم، إن قضية حجب المواقع الإليكترونية الإخبارية، هي حلقة جديدة في الحرب ضد الصحافة المصرية، التي بدأت باقتحام النقابة في مايو 2016، وصدور قوانين مخالفة للدستور، وعلى رأسهم قانون الهيئات، الذي صدرت بموجبه التغييرات للصحف القومية اليوم الأربعاء.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده 4 من أعضاء مجلس النقابة، لبحث حجب المواقع الإخبارية المصرية، أن منظمة مراسلون بلا حدود، وضعت مصر في المركز الـ161 من ضمن 180 دولة الأسوأ في حرية التعبير والنشر، متابعًا: مصر تربعت على القائمة السوداء كأسوأ دولة في العالم لحرية الصحافة، وهذا قبل حجب المواقع.

واستطرد "عبد الرحيم" بأن قضية حجب تلك المواقع لم تحدث في تاريخ مصر، مؤكدًا أن هذا القرار ضد حرية الرأي والتعبير، والأهم منه هو تشريد المئات من الزملاء الصحفيين، بغض النظر عن وجود ما لا يقل عن 600 أخرين مشردين تم إغلاق صحفهم.

وشدد "عبد الرحيم" على أن الموضوع له أضرار أدبية أخرى، متسائلًا كيف يكون العاملين بتلك المواقع إرهابيين، بموجب ذلك الحجب؟

ووجه رسالة لنقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة، قائلًا: "كان لك رأي مخزي وتقدمنا بطلب لاجتماع طارئ وضربت بذلك الطلب عرض الحائط، رغم إلزام المادة 50 من قانون النقابة لك بعقد اجتماع، بعد تقدم 3 فقط من أعضاء مجلس النقابة بطلب لعقده".

وتسائل: إذا كان نقيب الصحفيين يقول إن تلك المواقع إرهابية، كيف توجهت خلال حملتك الانتخابية، لتلك المواقع.

فيما قال عمرو بدر، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن قرار غلق 21 موقعًا إخباريًا هو قرار "لقيط"، وجريمة متكاملة الأركان، وخطورته هي سابقة لو مرت بدون مقاومة حقيقية، سيتوجه للصحف المطوبعة والإعلام المرئي.

وأضاف خلال المؤتمر الصحفي، أن اجتماع أعضاء مجلس النقابة اليوم الأربعاء، مع رؤساء تحرير المواقع التي تم حجبها، بحث الدخول في اعتصام رمزي ضد ذلك القرار، مع التأكيد على التصعيد، بالإضافة للتقدم غدًا ببلاغ للنائب العام، ضد هذا القرار.

وتابع: "النهاردة بداية جيدة، نقدر نبني عليها خطوات قدام، لأنها قضية لو مرت هنتعرض لضربات أكبر بكثير".

 مصراوي| تابعونا في صفحة متخصصة تواكب شهر رمضان بتغطية خاصة