لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"الأعلي للثقافة" ينظم ملتقى القاهرة الدولي الثاني للنقد الأدبي بمشاركة 70 باحثًا

01:21 م الإثنين 08 مايو 2017

كتبت - نسمة فرج:

افتتح حلمي النمنم وزير الثقافة، ملتقى القاهرة الدولي الثاني للنقد الأدبي الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة بمشاركة 70 باحثًا وناقدًا ومتخصصًا من مصر والدول العربية وأذربيجان، في الفترة من 8 إلى 10 مايو الجاري.

وقال النمنم، إن هذا المؤتمر يثير الكثير من القضايا، كما أنه يحمل اسم الدكتور عبد القادر القط، أحد عمالقة النقد العربى والذي أتمنى من الأجيال الجديدة أن تواصل مسيرته.

وأضاف النمنم خلال كلمته في المؤتمر، "مؤخرًا لاحظنا أن هناك العديد من النقاد انصرفوا عن النقد، نظرا لأن الجوائز تتجه إلى كتاب الروايات والشعر، بينما يظل الناقد هو الجندى المجهول فى مدرسة الإبداع وهذه خسارة كبيرة"، مشيرًا إلي أن فى حياتنا العامة نحتاج إلى النقد بجميع مستوياته، فى حياتنا الاجتماعية والأخلاقية وغيرها، فلابد من إعادة النظر فى قراءة النصوص.

وعلى هامش الافتتاح أهدى وزير الثقافة، درع المجلس الأعلى لأبنة الدكتور عبد القادر القط، ومن جانبها قالت ابنة الدكتور عبد القادر القط، إن أبى يحتفى به كبار الكتاب على مدار السنوات الماضية، كما صدرت له العديد من الكتب وله الكثير من الترجمات.

وقال أحمد درويش،مقرر لجنة الدراسات الأدبية بالمجلس، إن قضية الحوار مع النص تتجاوز فى أهميتها وخطورتها دائرة النقد الأدبى والنشاط الإبداعى الذى ننتمى إليه جمعيا ونعتز به، تتجاوزه إلى دائرة تمس جوهر مشكلة أمتنا، وتطرق الأبواب بحثا عن بداية الخيط الذى ننسج منه جميعا طريق النجاة والخلاص، وهو خيط "الحوار".

وأوضح درويش، أننا جميعا أدركنا غيابه مرارة الألم والأسى الذى يحيط بنا جميعا، ويقع آثاره على راغبى العيش والاستقرار، وراغبى التنغيص والدمار فى وقت واحد.

وأشار أحمد درويش، إلى أن إذا كان جزء كبير من غياب الحوار وتنمية ثقافته يقع على كاهل المبدعين من صناع الكلمة وناقديها ومتذوقيها، فإن من واجبهم أن يؤسسوا أولًا فى دائرتهم الضيقة مفاهيم راسخة للحوار ذاته و"للنص" .

وكانت لجنة إعداد الملتقى برئاسة الناقد الدكتور أحمد درويش- مقرر لجنة الدراسات الأدبية بالمجلس، سبق وأن أطلقت دعوة للكتابة في ديسمبر الماضي لجميع المتخصصين والمهتمين من الوطن العربي بقضايا النقد الأدبي، وقد تلقت اللجنة أكثر من 200 مقترح وملخص بحث من الراغبين بالمشاركة من مصر وعدد كبير من الدول العربية.

وعكفت اللجنة على دراسة الأوراق المقدمة وانتهت إلى اختيار حوالى 70 مشاركة من مصر وخارجها، طبقًا للموضوعات التي تتناسب مع موضوع الملتقى ومحاوره، ومع مراعاة تمثيل أكبر عدد ممكن من البلدان العربية، حيث يشارك في الملتقى 70 متخصصا من دول "العراق، سوريا، اليمن، المملكة العربية السعودية، لبنان، الأردن، ليبيا، الجزائر، المغرب، تونس، السودان، أذربيجان، مصر".

وكانت الدورة الأولى للملتقى قد عقدت في عام 2010 تحت عنوان: "النقد الأدبي والواقع الثقافي"، واختارت اللجنة العلمية للدورة الحالية عنوان "الحوار مع النص" كما قررت اللجنة أن تحمل الدورة اسم الناقد الراحل الكبير عبد القادر القط، وأعدت اللجنة عددًا من المحاور الرئيسية التي سيتناولها الملتقى من بينها: "الحوار مع النص الشعرى، الحوار مع النص السردي، الحوار مع النص النقدي، الحوار مع الدراما، الحوار مع النص الإعلامي، الحوار مع التجليات الأخرى للنص".

بالإضافة إلى تنظيم عدد من ورش العمل والموائد المستديرة التي تتناول كل واحدة منها موضوعا من موضوعات الملتقى.

ويقام على هامش الملتقى عدد من الأنشطة المصاحبة منها: تنظيم معرض للكتاب لإصدارات وزارة الثقافة وبعض دور النشر الخاصة. كما يصدر المجلس الأعلى للثقافة بمناسبة الملتقى عدد من المطبوعات المتعلقة بالنقد الأدبي وإشكالياته، من بينها كتاب "حديث الاثنين" ويتضمن مختارات من مقالات الأستاذ الدكتور عبد القادر القط في جريدة الأهرام، كما يصدر على خلال الملتقى نسخة تجريبية من الأبحاث الكاملة المقامة للملتقى.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان