محلل سياسي يتوقع تقاربًا كبيرًا بين مصر وفرنسا في عهد ماكرون
كتبت- مروة شوقي:
قال الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، إن الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون لديه انطباع جيد عن مصر، حيث ينظر إليها على أنها محور استقرار منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف سمير، في تصريحات لمصراوي، الثلاثاء- أن طبيعة العلاقة بين الرؤساء تتوقف على طبيعة الحكم في الدولة والصلاحيات التي يتمتع بها كل رئيس، مشيرًا إلى أن فرنسا لها علاقات قوية مع الدول العربية، بعكس ألمانيا التي تربطها علاقات وثيقة مع إيران.
وتابع خبير العلاقات الدولية: "ماكرون مستعد للعمل بفعالية لمحاربة الإرهاب، فالقوات الفرنسية متهيأة لمشاركة الدول في محاربة الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط، والدليل على ذلك قول ماكرون (محاربة الإرهاب لا تبدأ من باريس، بل تبدأ من الشرق الأوسط).
ولفت خبير العلاقات الدولية، إلى تعاون مصر مع فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية في مبادرة مشتركة لاستئناف المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل، قائلًة: "هو أمر مطروح بقوة لاهتمام فرنسا به، فضلًا عن مواقف ماكرون المتسقة مع مصر، فهو يؤيد حل الدولتين في القضية الفلسطينية، وهو مطلب عربي وفلسطيني في انسجام مع وجهة النظر المصرية، لحل القضية على أساس حل الدولتين".
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، تابع سمير: "ماكرون سيختار وزير الدفاع الفرنسي الحالي، جان إيف لودريان، رئيسًا للوزراء، وعلاقته وثيقة بمصر والقيادات المصرية، وتحديدًا الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير الدفاع الفريق صدقي صبحي".
وبحسب سمير، فإن لودريان لعب دورًا كبيرًا في صفقتي طائرات الرافال والميسترال الفرنسية إلى مصر، متابعًا: "بالتالي عندما يصبح هذا الشخص رئيس الوزراء، في عهد ماكرو، سيلعب دورًا في تعميق العلاقات المصرية الفرنسية في المجال العسكري والأمني، وما يبرهن ذلك قوله أن دعم مصر هو استثمار في الاستقرار، ولذا فأتوقع علاقات قوية بين الطرفين".
فيديو قد يعجبك: