إعلان

السيسي: مصر نموذجًا للتعايش السلمي.. وحريصون على إعلاء مبدأ المواطنة

03:53 م الخميس 01 يونيو 2017

كتبت - مادي غيث:

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس، وفداً من مجلس أساقفة وممثلي الكنائس الرسولية الشرقية في أستراليا ونيوزيلندا، برئاسة المطران روبرت إيلي رباط مطران الملكيين الكاثوليك بسيدني، وعضوية مطارنة وأساقفة الكنائس القبطية والمارونية والأرمينية في أستراليا ونيوزيلندا، وذلك بحضور نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن المطران "أنطوان طربيه"، مطران الكاثوليك المارونيين في سيدنى، ألقى كلمة في بداية اللقاء نيابة عن وفد المجلس، أعرب خلالها عن خالص التعازي للشعب المصري في ضحايا الحادث الإرهابي، الذي شهدته محافظة المنيا يوم الجمعة الماضي.

وأوضح أن زيارة الوفد تهدف بالأساس إلى الإعراب عن التضامن مع مصر وشعبها في مواجهة الإرهاب الآثم، مؤكداً الثقة في قدرة مصر بتاريخها وإسهاماتها في الحضارة الإنسانية على تجاوز كافة الصعاب والتصدي للإرهاب ومحاولاته للنيل من وحدة الشعب المصري.

وذكر المتحدث الرسمي، في بيان اليوم، أن الرئيس السيسي رحب بوفد المجلس، مشيراً إلى الأهمية التي توليها مصر لمد جسور الصداقة مع القيادات الدينية والروحية حول العالم، ومنوهاً إلى سعادة المصريين باستقبال بابا الفاتيكان، الذى كانت كلمته خلال الزيارة محل تقدير وإعجاب من جانب الشعب المصري.

وأكد السيسي حرص الدولة على إعلاء مبدأ المواطنة وترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر، مشيداً بشجاعة الشعب المصري وقدرته على تحمل الأعباء التي تفرضها مواجهة الإرهاب، رغم الصعوبات الإقتصادية التي تمر بها البلاد، مؤكداً أن مصر ستظل دوماً نموذجاً للتعايش السلمي في ظل ما يمتلكه شعبها من وعى حقيقي وتاريخ طويل من التسامح والمحبة.

وأوضح السيسي، أن الدولة تسعى لضمان تحقيق المساواة الكاملة، بين كافة المواطنين وعدم التمييز بينهم، فلكل المصريين نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات تجاه بلدهم.

وأكد السيسي خلال اللقاء، أن وحدة المصريين وتكاتفهم هي السبيل الوحيد للتصدى لمحاولات ضرب الوحدة الوطنية، وبث الفرقة بين أبناء الشعب المصرى، مشيداً في هذا الصدد بمواقف البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والتي ساهمت في دعم وتماسك النسيج الوطني المصري.

وأضاف السفير علاء يوسف، أن أعضاء وفد مجلس أساقفة وممثلى الكنائس الرسولية الشرقية في أستراليا ونيوزيلندا، أعربوا خلال اللقاء عن تثمينهم لحرص مصر على تقديم نموذج للتعايش السلمي، ودعوتها للتسامح والتعايش بين الديانات، مؤكدين تطلعهم لمواصلة مصر، والإطلاع بدورها الحضاري.

كما أشادوا بجهود مصر في التصدي للفكر المتطرف والدعوة للتسامح وقبول الآخر، مؤكدين أن هذه الجهود تساهم بفاعلية في التقريب بين الشعوب والثقافات ومواجهة العنف والتطرف.

وشهد اللقاء مناقشة سبل تعزيز لجهود الدولية الرامية لنشر قيم التسامح والتعايش وقبول الآخر وإرساء دعائم السلام.

وطلب الرئيس من أعضاء الوفد نقل تحياته إلى رعايا الكنائس الشرقية في استراليا ونيوزيلندا، وخاصة من المصريين الذين يعتبرون بمثابة سفراء لمصر في الخارج، تحرص دائماً على استمرار ارتباطهم بها باعتبارها وطنهم الأم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان