التعليم لوسائل الإعلام: فرقوا التسريب والغش الالكتروني بامتحانات الثانوية العامة

كتبت- ياسمين محمد:

قالت وزارة التربية والتعليم بمختلف وسائل الإعلام، إن هناك فرقًا بين تسريب الامتحان ومحاولات الغش الالكتروني أثناء انعقاد الامتحان، مطالبة وسائل الإعلام بمراعاة هذا الفرق عند تناول أية أخبار أو معلومات تتعلق بامتحان الثانوية العامة.

وطالبت الوزارة، في يبان لها اليوم الاثنين، بضرورة الرجوع إلى الجهات المعنية بالوزارة قبل نشر أية بيانات لم يتم التأكد من صحتها، حفاظًا على تحقيق الاستقرار والهدوء النفسي للطلاب وأسرهم، وحرصًا على عدم إثارة البلبلة والقلق فيما بينهم.

وقالت الوزارة إنه تم وضع منظومة جديدة وآليات غير مسبوقة؛ للقضاء على محاولات تسريب الامتحانات ومكافحة الغش، وقد نجحت تلك المنظومة في منع التسريب نهائيًا.

وشددت الوزارة على إصرارها لمواصلة ما تم تحقيقه من نجاح وانضباط بامتحانات الدور الأول التي بدأت يوم الأحد الموافق 4 من يونيو عام 2017، وأدى خلالها 592.474 طالب وطالبة الامتحان في مواد: اللغة العربية، والتربية الدينية، واللغة الأجنبية الثانية، والاقتصاد، واللغة الأجنبية الأولى، والفيزياء، والتاريخ.

وأكدت أنها نجحت في التصدي بشكل حاسم لحالات الغش الفردية التي تمت أثناء انعقاد الامتحانات، وذلك بالتعاون مع الجهات الأمنية المعنية؛ حيث تم ضبط تلك الحالات التي عملت على الإخلال بنظام الامتحان عن طريق القيام بعدة محاولات للغش الإلكتروني عبر التقاط صور لأجزاء محدودة من ورقة الأسئلة، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد تم إحباط تلك المحاولات واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيالها قبل نجاحها في تلقي إجابات تلك الأسئلة، وتقوم وزارة الداخلية بمختلف أجهزتها بتتبع مواقع التواصل الاجتماعي التي يقوم القائمين على إدارتها بمحاولة استخدمها في تسهيل الغش الإلكتروني.​