لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مرشحة مصر لليونسكو تختتم زيارة ناجحة لفرنسا بعد لقاء عدد من كبار المسؤولين

11:56 م الأربعاء 14 يونيو 2017

السفيرة مشيرة خطاب

باريس- (أ ش أ):

اختتمت السفيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، اليوم الأربعاء، زيارة لباريس لمدة ثلاثة أيام أجرت خلالها لقاءات مكثفة بعدد من كبار المسؤولين.

وقالت مرشحة مصر -في تصريح إلى وكالة أنباء الشرق الأوسط -، إن زيارتها لفرنسا جاءت لاستكمال اللقاءات التي تجريها بصورة دورية مع ممثلي الدول لدى منظمة اليونسكو بهدف تجديد التواصل وتبادل الرؤى و تقييم ردود الأفعال للمقابلات الشفهية مع المرشحين التسعة.

وأشارت مشيرة خطاب إلى الأصداء الإيجابية التي أعقبت مداخلتها أمام المجلس التنفيذي لليونسكو والتي لاقت تقدير واستحسان من رؤساء الوفود و ذلك في إطار المقابلات التي جرت مع المرشحين يوم 26 و27 أبريل.

واعتبرت خطاب أن مصر في مقدمة السباق نحو رئاسة اليونسكو بالرغم من اشتداد المنافسة، مؤكدة على ضرورة التحلي بالإصرار والمثابرة في التواصل مع الدول لا سيما في ظل إمكانية تفتت الأصوات مع وجود تسعة مرشحين من بينهم أربعة عرب.

وأكدت أن مصر دولة لها باع طويل في مجال الثقافة وهي من أقدم الحضارات التي أثرت في الإنسانية سواء من ناحية العلوم أو الفنون أو الثقافة، واصفة إنقاذ آثار النوبة بأنه كان عملا دوليا جبارا أضفى شهرة كبيرة على اليونسكو وأدى إلى توقيع اتفاقية لحماية التراث.

وأضافت أن المجموعة العربية هي المجموعة الوحيدة التي لم تنل شرف هذا المنصب منذ إنشاء اليونسكو من 72 عاما.

وذكرت خطاب مجددا بأن ترشيح مصر هو تمثيل للدول العربية والإفريقية والمتوسطية، وبالخبرة الكبيرة التي اكتسبتها في العمل الدبلوماسي والميداني وكذلك من خلال الأمم المتحدة مما يجعلها الأقدر على تولي رئاسة اليونسكو.

وأضافت أن اليونسكو بحاجة إلى قيادة ذات رؤية وخبرة تمكنها من الخروج من الأزمة الحالية التي تعيشها فيما يتعلق بالتمويل والتسييس وفي ظل تساؤل بعض الدول عن مدى وفاء اليونسكو بمهامها في هذا الوقت الحرج الذي يحتاج فيه العالم لها لا سيما وأن محاربة الإرهاب والتطرف تحتاج إلى دور قوي في مجال التعليم و الثقافة و العلوم و الاتصالات.

واعتبرت خطاب أن علاج الإرهاب لم ينجح، مشددة على ضرورة مساهمة اليونسكو في منع الإرهاب قبل حدوثه بالعمل على بناء السلام في عقول البشر.

وأثنت على دعم المجموعة الإفريقية لها منذ يوليو 2016 وبموقف رئيس القمة الإفريقية آنذاك رئيس تشاد إدريس ديبي ثم رئيس القمة الإفريقية الحالي ألفا كوندي رئيس غينيا الذي حضر إلى القاهرة وأعلن أن الاتحاد الإفريقي يقف وراء المرشحة الإفريقية المصرية العربية مشيرة خطاب.

كما ثمّنت السفيرة خطاب جهود السفارة المصرية بباريس وبعثة مصر في اليونسكو برئاسة السفير إيهاب بدوي لحشد الدعم اللازم لمصر من جانب الدول الأعضاء بالمجلس التنفيذي واطلاعها على كافة التطورات داخل المنظمة بشكل منتظم.

وحول زيارتها الأخيرة لنيجيريا خلال الفترة من 8 إلى 10 يونيو، قالت السفيرة مشيرة خطاب أنها سلمت رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى رئيس نيجيريا محمد بخاري، واصفة المقابلة التي أجرتها مع القائم بأعمال رئيس الجمهورية بأنها كانت جيدة جدا، كما التقت وزيري الخارجية و التعليم. وأشادت بالتقدم الكبير الذي حققته نيجيريا في عدة مجالات لا سيما في البنية التحتية.

وأضافت خطاب أن الاجتماع الذي حضرته بين دول الشمال وإفريقيا شهد حوارا جادا وبناء وفيه تفاعل كبير، مشيرة إلى لقاءها على هامش الاجتماع ببعض وزراء الخارجية الأفارقة لا سيما من جنوب إفريقيا و الكاميرون.

وكشفت خطاب أنها ستواصل حملتها الانتخابية ببدء جولة آسيوية الأحد المقبل تشمل الهند واليابان وكوريا الجنوبية، كما ستقوم بجولة في أمريكا اللاتينية في أغسطس المقبل.

مصراوي| تابعونا في صفحة متخصصة تواكب شهر رمضان بتغطية خاصة

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان