لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نشاط السيسي في أسبوع: ضربة عسكرية في ليبيا.. ومتابعة ملف التعديات

11:32 ص الجمعة 02 يونيو 2017

القاهرة - (أ ش أ):

تعدد نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأسبوع الماضي، فقد عقد اجتماعا أمنيا لمتابعة تداعيات الحادث الإرهابي في المنيا، كما عقد اجتماعا موسعا لاستعراض عدد من الملفات الاقتصادية، واستقبل وزيري الدفاع والخارجية الروسيين، ورئيس أورجواي، ووفدا من مجلس أساقفة وممثلى الكنائس الرسولية الشرقية في أستراليا ونيوزيلندا.

واستهل الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي بعقد اجتماع عاجل حضره كل من الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ومجدي عبد الغفار وزير الداخلية، والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، واللواء خالد فوزي رئيس المخابرات العامة، وعدد من قيادات القوات المسلحة والشرطة.

ووجه الرئيس عقب انتهاء الاجتماع كلمة إلى الشعب المصري استهلها بالإعراب عن خالص تعازيه إلى الشعب المصري في الشهداء الأبرياء الذين سقطوا ضحية الحادث الإرهابي الذي تعرض له عدد من المواطنين على الطريق الصحراوي الغربي المتجه من محافظة بني سويف إلى محافظة المنيا.

وأشار الرئيس إلى الجهد الكبير المبذول لحماية أرض وشعب مصر، مؤكدا أن الحادث الارهابي الذي تم لن يمر مرور الكرام، وأنه تم توجيه ضربة للمعسكرات التي يتم فيها تدريب الإرهابيين، ومشددا على أن مصر لن تتردد أبدا في توجيه الضربات ضد معسكرات الإرهاب التي يتم فيها تدريب عناصر للقيام بعمليات ضد مصر، وذلك في أي مكان، سواء داخل مصر أو خارجها، بما يحفظ أمن مصر وشعبها.

وأجرى الرئيس السيسى اتصالا هاتفيا بالبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وجه خلاله خالص التعازى فى ضحايا الحادث الإرهابى الأليم الذى استهدف عددا من المصريين الأبرياء، وأكد الرئيس أن هذا الحادث لن يمر بدون معاقبة المسئولين عنه، ولن تهدأ أجهزة الدولة قبل أن ينالوا جزاءهم الذي يستحقوه على هذه الجريمة الخسيسة.

وتلقى الرئيس السيسي اتصالات هاتفية من عدد من زعماء العالم لإدانة الحادث الإرهابي والتضامن مع مصر في مواجهة الإرهاب، من بينهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية، والأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة تبوك بالمملكة العربية السعودية، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

واستقبل الرئيس السيسي كلا من سيرجى شويجو وزير الدفاع الروسي، وسيرجى لافروف وزير الخارجية الروسي، وذلك بحضور الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وسامح شكري وزير الخارجية، حيث أشاد الرئيس بالحوار الاستراتيجي الذي يجريه وزيرا الخارجية والدفاع في البلدين في صيغة "2+2"، لاسيما في ضوء ما يوفره من قناة مهمة للتباحث والتشاور حول مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أن التحديات التي يتعرض لها الشرق الأوسط تتطلب العمل على تكثيف التعاون بين البلدين من أجل التغلب عليها واستعادة الاستقرار إلى المنطقة.

واستقبل الرئيس السيسي تاباري فاسكيز رئيس جمهورية أوروجواي، وأعرب عن التطلع لتعزيز وتطوير التعاون الثنائي مع أوروجواي في مختلف المجالات، خاصة في المجالين الزراعي والغذائي، والاستفادة من خبرات أوروجواي كونها أحد أبرز مصدري المنتجات الغذائية.

وشهد اللقاء تباحثا حول آفاق تعزيز وتطوير مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، كما استعرض الرئيس السيسي ما يتم تنفيذه في مصر من مشروعات قومية، مشيرا إلى ما توفره هذه المشروعات من فرص استثمارية متنوعة يُمكن لشركات أوروجواي الاستفادة منها، لاسيما في ضوء ما تمثله مصر من مركز انطلاق إلى أسواق المنطقتين العربية والأفريقية.

واستقبل الرئيس السيسي وفدا من مجلس أساقفة وممثلي الكنائس الرسولية الشرقية في أستراليا ونيوزيلندا، حيث أعرب رئيس الوفد عن خالص التعازي للشعب المصري فى ضحايا الحادث الإرهابى الذى شهدته محافظة المنيا، وأوضح أن زيارة الوفد تهدف بالأساس إلى الإعراب عن التضامن مع مصر وشعبها في مواجهة الإرهاب الآثم، مؤكدا الثقة في قدرة مصر بتاريخها وإسهاماتها في الحضارة الإنسانية على تجاوز كافة الصعاب والتصدي للإرهاب ومحاولاته للنيل من وحدة الشعب المصرى.

وعلى صعيد الملفات الداخلية ، عقد الرئيس السيسي اجتماعا حضره المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وطارق عامر محافظ البنك المركزي، ووزراء الدفاع والإنتاج الحربى، والخارجية، والداخلية، والعدل، والمالية، والتموين والتجارة الداخلية، والزراعة واستصلاح الأراضى، ورئيسا المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.

وقدم وزير الداخلية تقريرا عن سير التحقيقات الخاصة بالحادث الإرهابي الذى شهدته محافظة المنيا، والإجراءات التي تم اتخاذها لملاحقة الجناة وتسليمهم للعدالة، وأكد الرئيس أهمية مواصلة الأجهزة المعنية لجهودها من أجل سرعة ضبط الجناة.

كما استمع الرئيس إلى تقرير حول نتائج العمليات العسكرية ضد مواقع الإرهابيين في ليبيا، لاستهداف التنظيمات التي ساهمت في التخطيط لحادث المنيا الإرهابي وتنفيذه، حيث أكد الرئيس ضرورة عدم التهاون مع أي شخص أو جهة تحاول العبث بمقدرات الشعب المصرى وأمنه، مطالبا بضرورة التصدي لأى تهديد لاستقرار مصر والقضاء عليه، سواء كان مصدره داخل مصر أو خارجها.

كما تم خلال الاجتماع عرض تقرير مبدئي حول الإجراءات التي اتخذتها الحكومة تنفيذا لتوجيهات الرئيس بإزالة كافة التعديات على أراضى الدولة، وذلك تمهيدا لعقد اجتماع مع المحافظين ومديري الأمن ورؤساء المناطق العسكرية لعرض ما تم اتخاذه من إجراءات بشكل تفصيلى، حيث أكد الرئيس أنه لا استثناءات على الإطلاق في إزالة أي تعديات على أراضى الدولة، ولا يوجد أحد فوق القانون.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان