أصحاب محطات البنزين عن ارتفاع أسعار الوقود: "المواطن بيفول.. ويمشي من سكات" -صور

كتبت- عايدة رضوان ومادي غيث:
تصوير- كريم أحمد:

حالة من الهدوء والترقب سادت بمحطات الوقود بالجيزة، بعد قرار الحكومة بزيادة المواد البترولية، صباح اليوم الخميس.

ورصدت جولة مصراوي في 4 محطات وقود، خلو المحطات من التواجد الأمني، فضلًا عن الإقبال الضعيف من قبل المواطنين.

وقال المهندس صبري صقر مالك إحدى محطات الوقود إنه علم بقرار زيادة الأسعار في تمام الثامنة صباحًا، وبناءً عليه تم وقف العمل بالمحطات لحين وصول ممثل وزارة البترول لتعديل الأسعار بماكينات الوقود.

وعلم إبراهيم سيد مسؤول بإحدى محطات الوقود في شارع جامعة الدول بالمهندسين، بالقرار في تمام الثامنة صباحًا، وأشار إلى أنه "لم يتم وقف العمل بالمحطة، ويتم العمل حاليًا يدويًا حتى يتم تعديل الأسعار بالماكينات".

ولفت إبراهيم، إلى أن إجراء التعديلات يجري بالتتابع فيما بين المحطات بحسب المناطق، إلى أن يتم الانتهاء من تعديل الأسعار بكافة محطات الوقود على مستوى المحافظات.

وأكد خالد محمود، أحد مالكي محطات البنزين بالمهندسين، أنه تم تعديل الأسعار بالمحطة من قبل ممثل وزارة البترول عقب قرار الزيادة صباح اليوم، مؤكدًا أن عملية البيع منتظمة.

ولفت خالد، إلى عدم حدوث أي مناوشات بين المواطنين وعاملي المحطة، عقب قرار زيادة أسعار الوقود، مضيفًا: "المواطن بيجي يفول ويمشي من سكات".

ونوه صاحب محطة الوقود، إلى أن اعتبار اليوم الخميس، إجازة رسمية، ساعد على تمرير القرار دون مشادات او اعتراضات: "هو كان حصل إيه المرة اللي فاتت؟".

وتوقع زين ممدوح مدير محطة أخرى، أن يشهد أول يوم عمل عقب انتهاء الإجازة بعض المناوشات: "الوضع هادي بس علشان النهارده وبكرا إجازة".

كان مجلس الوزراء، أقرّ صباح الخميس، زيادة أسعار المنتجات البترولية والغاز الطبيعي اعتبارًا من اليوم وذلك على النحو التالي: "البنزين 80 من 2.35 إلى 3.65 جنيه/لتر، والبنزين 92 من 3.5 إلى 5 جنيه/لتر، وسولار من 2.35 إلى 3.65 جنيه/لتر، والبتوجاز من 15 إلى 30 جنيه/اسطوانة".