أنقذوا الأطفال: مصر في المرتبة 88 بين دول "الحرمان" من الطفولة

كتبت-إشراق أحمد:
أصدرت منظمة أنقذوا الأطفال العالمية تقريرا مطلع يونيو الجاري، يحمل عنوان "طفولة مسلوبة". يضع التقرير مؤشرًا يسمى "نهاية الطفولة"، يعكس مدى حرمان الأطفال من طفولتهم.

تصدرت منطقة غرب ووسط إفريقيا الدول قائمة الدول التي تكون فيها الطفولة أكثر عرضة للخطر، فيما كانت أوروبا الأقل خطرًا، أما الدول العربية فارتكزت في الثلاثة أركان الأخيرة التي وضعها القائمون على التقرير ضمن أربعة خانات في المؤشر، أولها الدول الأقل خطورة.

وجاءت مصر في الترتيب رقم 88 بين 172 دولة محل رصد التقرير، وهو ترتيب معتدل، إذ وقعت ضمن الدول حيث "بعض الأطفال محروم من طفولتهم"، لتصبح الدولة الحادية عشر بين الدول العربية التي سجل المؤشر وجودها في خانتين، الأولى للأماكن الأقل حرمانًا ووقعت فيها قطر.

سبق مصر بالخانة ذاتها كل من الكويت، عمان، لبنان، تونس، السعودية، الأردن، الجزائر، فلسطين، والمغرب.

أما قياسات "نهاية الطفولة" فتمت وفقًا لـ8 مؤشرات حسب التقرير: نسبة وفيات الأطفال تحت سن 5 سنوات والبالغ معدلها في مصر 24 طفل لكل 1000 ولادة خلال عام 2015، ونسبة التقزم التي تصل إلى 22.3 في المئة خلال 2011-2016، والحرمان من التعليم البالغة 7.2 في المئة، وعمالة الأطفال وتبلغ نسبتها 7 في المئة، والزواج المبكر ونسبته 14.4 في المئة، والولادة بين المراهقات والبالغ نسبتها 51.3 في المئة، والوفيات نتيجة العنف وتقدر بـ2.9 في المئة، فيما خلت خانة النزوح من الإحصاء.


وتحتل النرويج صدارة الدول الأقل خطورة على الطفولة في العالم، إذ سجلت في الاستقصاء درجات عالية في أوضاع صحة الأطفال وتعليمهم وحمايتهم، فيما تأتي النيجر بالترتيب رقم 172 في مؤشر نهاية الطفولة السنوي الأول الصادر عن المنظمة.

ويُذكر أن أنقذوا الأطفال منظمة أهلية عالمية –غير هادفة للربح- تقوم على رعاية وحماية الصغار في المناطق الفقيرة، والمحرومة، وكذلك أماكن النزاع والحروب، وبدأت عملها عقب الحرب العالمية الأولى في عام 1930، فيما ظهر دورها في منطقة الشرق الأوسط منذ ستينيات القرن الماضي عام 1960.