"اعرف محميتك".. مبادرة لتوثيق المحميات الطبيعية في مصر

 كتبت- مادي غيث:

تملك مصر محميات طبيعية تمثل 15% من مساحة مصر ككل، ويوجد بها الكثير من الثروات الطبيعية والحيوانات النادرة، وقامت مؤسسة "شباب بتحب مصر" بالتعاون مع وزارة البيئة، بإطلاق مشروع "اعرف محميتك"، وذلك لتوثيق المحميات الطبيعية في مصر.

وقال أحمد فتحي، رئيس مؤسسة" شباب بتحب مصر"، إن "المؤسسة قررت أن يكون احتفالها بشهر رمضان هذا العام مختلف عن ذي قبل، لذلك أجرينا اتصالات بعدة قنوات فضائية لعرض فيديوهات بها كل ما يخص المحميات في مصر، حيث تم الاتفاق مع عدد من االقنوات التليفزيونية، ووضع اسم وزارة البيئة على الفيديوهات كنوعٍ من أنواع التقدير، نظرًا لمساعدة الوزراة وتيسير العقبات أمام المؤسسة".

وأضاف فتحي في تصريح خاص لـ"مصراوي"، أن من أبرز الأنشطة التي تقوم بها المؤسسة تدريب طلبة الجامعات، فضلًا عن تنظيم رحلات للمحميات، حيث تقوم الوزارة بتحمل كافة تكاليف الرحلة من إقامة وتنقل وغير ذلك.

وأشار فتحي، إلى أن المؤسسة تقوم بعمل رحلات للمواطنين مدفوعة الأجر، للتعرف على الأماكن الموجودة في مصر، وبالتالي نحقق نوع من أنواع الاستفادة، ولكن عملنا الأبرز يتم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو القنوات التليفزيونية، حيث نقوم بالترويج للمحميات بشكل متميز و إيجابي.

وأوضح رئيس مؤسسة" شباب بتحب مصر"، أن الفكرة حققت استجابة من قِبل المواطنين لزيارة المحميات، حيث أن نسبة زيارة محمية وادي الجمال شهدت ارتفاعًا ما بين 2014 و2015، بعد الحملة الترويجية التي قمنا بها، كما أن حملات التوعية التى تقوم بها لمؤسسة بالاشتراك مع وزارة البيئة لردع السلوكيات الخاطئة كان لها أثر إيجابي كبير.

ولفت رئيس "شباب بتحب مصر"، إلى أنه تم منع دخول مكبرات الصوت إلى محميات الفيوم، ومنع إقامة "حفلات الألوان" على الشلالات داخل المحمية، وتم تمهيد مدق وادي الحيتان بشكل جيد.

وأوضح أن "الجهة المختصة هي وزارة الداخلية متمثلةً في شرطة المسطحات والبيئة، فيجب أن توجد بشكل دائم داخل المحمية، ولكن مع الأسف يذهبون إليها في المناسبات فقط".

وأكد مؤسسة حملة "شباب بتحب مصر"، أن "مايحدث داخل المحميات من تجاوز هو سلوك غير آدامي، ويجب إعادة تخطيط الزيارات داخل المحمية لأن عدد المواطنين في المناسبات يزيد، مما يجعل من الصعب السيطرة عليه، وهناك اتفاق بيننا وبين وزارة البيئة لمساعدتها في حملات التوعية والرقابة في محمية وادي الريان بسبب كثرة الأعداد التي تزورها".