خبير: قوائم الإرهاب خطوة لتركيع قطر.. والدوحة أمامها "سيناريوهين"
كتبت - مروة شوقي:
قال مصطفى حمزة - مدير مركز دراسات الإسلام السياسي، أن بيان مصر والسعودية والإمارات والبحرين، بإدراج 59 شخصا على قوائم الإرهاب، خطوة من خطوات الضغط على الدويلة القطرية لتركيعها سياسيًا.
وأشار حمزة، في تصريح لـ"مصراوي"، الجمعة، أن هذه القائمة أقل بكثير من الواقع ولكنها تعد ورقة ضغط جديدة تحسب للدول الصادر عنها البيان، وتدل على تبادل المعلومات في مجال مكافحة الإرهاب.
وتابع حمزة أنه "لا زال الإرهاب المتفق على محاربته حتى الآن هو الإرهاب الذي يرتدي زيًا إسلاميًا، مع تجاهل محاربة الإرهاب الصهيوني، على الرغم من تصريحات السيسي في قمة الرياض بأن كل جهود مكافحة الإرهاب لن تؤتي ثمارها ما لم يتم حل القضية الفلسطينية".
واستطرد أن ذلك يضع الدول العربية في حرج حيث يجعلها متهمة بازدواجية المعايير والكيل بمكيالين في ما يخص مكافحة الإرهاب.
أما عن السيناريوهات المحتملة من جانب قطر في تعاملها مع القائمة المحظورة، فكشف حمزة أن قطر أمامها سيناريوهين، "الأول الاستجابة لمطالب هذه
الدول وهو ما لن تستطيع فعله، وإن تم فسيكون بعد فترة من الزمن حتى لا تظهر كأنها خضعت للضغوط الخليجية والعربية".
والسيناريو الثاني -وفقا لمصطفى حمزة- يتضمن احتمالية عدم استجابة قطر، وهو ما سيعرضها إلى ضغوط أكبر من قبل الدول الخليجية كتجميد عضويتها في مجلس التعاون الخليجي.
فيديو قد يعجبك: