وفد البرلمان ينسحب من مؤتمر المعارضة الإيرانية بعد اعتراض هيئة المكتب
كتب- أحمد علي:
انسخب الوفد البرلمانى المصرى من أعمال مؤتمر المعارضة الإيرانية المقام بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك بعد صدور بيان رسمى من الأمين العام لمجلس النواب، أكد فيه رفض هيئة المكتب المشاركة والتأكيد على أنهم لا يمثلون البرلمان المصرى.
قال جمال عباس، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أحد النواب المشاركين فى المؤتمر، إن المعلومات التي يتم تداولها عبر وسائل الإعلام في مصر بشأن مشاركته في المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية المُنعقد بالعاصمة الفرنسية باريس اليوم يشوبها الكثير من المُغالطات.
وأضاف عباس، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه تلقى دعوة لحضور فعاليات المؤتمر بعنوان "إلى أين تذهب إيران"، مؤكدًا أن البرلمان لم يرسل له أي رسالة رسمية أو تنبيه يفيد بعدم مشاركته بالمؤتمر إلا وهو على متن الطائرة وبالتالي اضطر لاستكمال الرحلة.
وأكد عضو لجنة حقوق الانسان، أنه فور قراءة الرسالة انسحب من محل إقامتة، ولم يشارك بأي فاعلية واحدة بالمؤتمر ولم يتواجد في القاعة على الإطلاق، مشيرا إلى أنه في مطار باريس للعودة للقاهرة.
وتلقى عدد من أعضاء البرلمان، دعوات لحضور المؤتمر السنوى الذى تنظمه المعارضة الإيرانية بعنوان "إلى أين تذهب إيران"، وعددهم ٦ نواب، وهم النائب جمال عباس، والنائب البدرى ضيف، والنائب محمود محى الدين، والنائب مرتضى العربى، والنائب داود الوادى، والنائب نعمان أحمد فتحى البدارى.
يأتى ذلك فى الوقت الذى رفض فيه مجلس النواب، الإذن للنواب بحضور الموتمر، وأعلن المستشار أحمد سعد الدين، أمين عام مجلس النواب، أنه ورد لعدد من السادة النواب دعوات شخصية غير رسمية للسفر إلى فرنسا لحضور المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية، حيث انتهى مكتب المجلس إلى عدم الموافقة على حضور المؤتمر أو الإذن بسفر النواب، وأن المجلس ينفي وجود أي تمثيل برلماني رسمي له بهذا المؤتمر.
وقال النائب مرتضى العربى،عضو مجلس النواب، ‘نه سيتقدم باستقالته المكتوبة رسميا من البرلمان، إلى الدكتور على عبد العال رئيس المجلس، يوم الثلاثاء المقبل، فور عودته من مشاركته بمؤتمر المعارضة الإيرانية بباريس.
وقال العربى في تصريح خاص، إنه أعد استقالته ليقدمها إلى الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، فور عودته.
وأعلن العربى منذ قليل عن استقالته عبر بيان له، مؤكدا فيه أن السبب هو عدم قدرة المجلس على تلبية طموحات الشارع المصرى وحل مشكلاته
فيديو قد يعجبك: