وزيرة التضامن الاجتماعي تطالب بتعميق مناقشة خطورة تعاطي المخدرات في المدارس
كتبت- ياسمين محمد:
شددت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، على ضرورة التوسع في مناقشة ظاهرة تعاطي المخدرات واخطارها داخل المدارس من قبل المعلمين في مختلف التخصصات، والتأكيد على ضرورة عدم وجود مدمنين بين العاملين بالمنشآت التعليمية.
جاء هذا خلال كلمتها بالمؤتمر الخاص بإعلان نتائج المسح القومي الشامل على طلاب المدارس الثانوية بشأن التدخين وتناول الكحوليات والمواد المخدرة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، الذي انعقد بمقر وزارة التضامن الاجتماعي، اليوم الاثنين.
وأضافت والي، أنه خلال الأشهر الستة الماضية، تم الكشف عن تعاطي المخدرات بين 1499 سائقًا بالمدارس الخاصة بـ103 مدرسة على مستوى 7 محافظات، مشيرة إلى أن نسبة التعاطي انخفضت من 12% إلى 2% فقط، مما يدل على اهتمام أصحاب المدارس باختيار سائقين غير متعاطين للمواد المخدرة.
وبالنسبة للعاملين بالمدارس، قالت والي إنه تم إجراء مسح لكشف التعاطي على 1831 عامل بمدارس القاهرة الكبرى، وبلغت نسبة التعاطي بينهم 6%، مشيرة إلى أن وجود عامل لديه القدرة على الإنفاق على التعاطي يعني احتمالية تورطه في المتاجرة بها.
وعن ارتفاع نسبة مشاهدة التدخين داخل المدارس بين الطلبة والمعلمين إلى 58% قالت والي، إن قصة التدخين داخل المدارس لم تعد موجودة في أي دولة بالعالم.
وأكدت الوزيرة على ضرورة العمل على محور الوقاية ورفع الوعي بخطورة المخدرات بين طلاب المدارس، مشيرة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي أنتجت موادًا إعلامية للتوعية تخطورة التعاطي والتأكيد على أنها ظاهرة سلبية وليست مظهرًا اجتماعيًا.
ووفقًا للمسح الذي أجرته وزارتي التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم لعينة من طلاب الثانوية تصل إلى 5000 طالب وطالبة، بلغت نسبة حالات تدخين السجائر 12.8%، وتناول الكحوليات 8.3%، والمواد المخدرة 7.7% من إجمالي العينة.
فيديو قد يعجبك: