وزيرة التخطيط: خطة التنمية تستهدف توسيع مشاركة المرأة في العمل
كتبت - نورا ممدوح ومحمد غايات:
أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، أن مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة" فرصة لمصر كونه به كوكبة رفيعة المستوى من المشاركات قادراتعلى العطاء في الداخل والخارج ولهن دور قوى وإنجازات عظيمة في مسيرة المرأة.
جاء ذلك خلال كلمتها في مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة" المنعقد اليوم الأحد بحضور رئيس الوزراء و31 شخصية من نابهات مصر بالخارج في مجالات الطاقة والهندسة والاقتصاد والبحوث الطبية وقضايا التنمية وتمكين المرأة.
وأشارت وزيرة التخطيط إلى دور المرأة ونضالها في مجالات عدة منها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية، موضحة ثقة رئيس الجمهورية في سيدات مصر، وتغيرت خريطة مصر السياسيّة وأصبح بها وزيرات بالحكومة ومحافظات ونائبات بالبرلمان.
وأضافت: "حول تمكين المرأة اقتصادياً وسياسياً، فبرامج الإصلاح ما زالت مستمرة داخل مصر لتحقيق مزيد من الأهداف وفقا لخطة واستراتيجية التنمية ٢٠٣٠، والتي تركز على تحفيز المشاركات السياسية للمرأة".
وأكدت أن خطة التنمية تستهدف توسيع مشاركة المرأة في العمل لتمكينها اقتصاديا بالتركيز على الفئات الأكثر تهميشا من النساء، فضلا عن التمكين المعرفي والثقافي.
يشارك في الفعاليات لفيف من الوزراء وممثلي وزارات التعليم العالي، التضامن، العدل، الاستثمار والتعاون الدولي، الصحة، والإنتاج الحربي وعدد من منظمات المجتمع المدني المعنية بالمجالات البحثية، بالإضافة إلى مصريات المهجر النابهات الناجحات فى الخارج والعالمات، ممن حققن تقدما ونجاحا كبيرا في بلاد المهجر فى مجالات عدة، وأسهمن بتجاربهن وجهدهن الوفير في صناعة المستقبل، وتحقيق الرفاهية والتقدم في دول المهجر، وحققن طموحاتهن فى ثقافة مختلفة تعلى قيمة العلم،من بينهم منى شندي قائدة وحدة الصواريخ في استراليا، وآن علي وهي برلمانية مصرية استرالية، ومروة عيد عبد الملك أول محترفة مصرية في الدوري الفرنسي لكرة اليد.
يهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات بين مصريات حققن نجاحات على أرض الوطن وأقرانهن فى بلاد المهجر، ومحاولة تطبيق الخبرة الحياتية والمنظومة الفكرية فى هذه الدول بما يلائم ظروف ومناخ مصر وبما يساعد فى خلق مناخ حاضن للمرأة ومشجع لها، ويساهم فى ربط المصريين بالخارج بالوطن، إلى جانب كونه خطوة أولى في طريق قاعدة البيانات المتخصصة للمصريين بالخارج التي تسعى الوزارة لاستكمالها، بالإضافة إلى تعميق الانتماء لمصر بين شباب الجيلين الثاني والثالث في المهجر.
فيديو قد يعجبك: