رئيس "الفيدرالية العربية": قطر لا تلتزم بمكافحة مصادر التطرف والإرهاب
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتبت- هاجر حسني:
تصوير - إسلام فاروق:
قال رئيس الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، الدكتور أحمد بن ثاني الهاملي، إن مكافحة الإرهاب، مسؤولية جماعية لا تقتصر على دولةٍ دون أخرى.
وطالب "الهاملي"، خلال كلمته في مؤتمر "الدعم القانوني لضحايا العمليات الإرهابية"، والمنعقد من قِبل المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، الأربعاء، دول العالم الحر وكل قوى المجتمع المدني أن تتحد وتتضافر في مكافحتها وتصديها للإرهاب باعتباره معركة الإنسانية كلها.
وأضاف "الهاملي" في كلمته التي ألقاها نيابةً عنه أحمد عبد الحفيظ، نائب رئيس المنظمة، أن "الأزمة القطرية الراهنة تكشف عن المشاكل التي تنجم عن عدم تعاون الدول في مكافحة الإرهاب، ولاسيما مع جيرانها المباشرين"، مشيرًا إلى أن سلوك قطر لا يتعارض مع الجهود الإقليمية لمكافحة الإرهاب والتطرف فقط، بل يتعارض - أيضًا - مع الجهود العالمية، مما يعرض الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب للخطر.
وأشار رئيس الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، إلى أن قطر لا تخالف فقط نظام الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، بل لا تلتزم بالاتفاقيات التي وقعتها مع دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تلزم جميع الموقعين عليها بمكافحة مصادر التطرف والإرهاب.
وقال إن دعم قطر للإرهاب، ليس وجهة نظر خليجية وعربية، بل أدلة شاملة تتهيأ معها الدول المقاطعة لقطر، لتجهيز ملف يحمل كل البراهين التي تثبت تورطها وخروجها لمدارات تدعم الإرهاب وتقوّض الاستقرار في دول جيرانها ومن هم خارج محيطها أيضًا، ولذا لا مجال أمام الدوحة إلا العودة إلى محيطها الخليجي والعربي، ووقف تمويل الإرهاب والتدخل في شؤون دول المنطقة وتنفيذ المطلوب منها.
واستطرد رئيس الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان: "نجدد إدانتنا الشديدة لجميع مظاهر الإرهاب الداعشي وشركائه من قوى الإرهاب، أينما حلت وأياً ما شملت من بشر، نكرر مطالبتنا الأمم المتحدة والدول صاحبة القرار في عالمنا والمجتمع الدولي، باعتماد إستراتيجية أكثر فاعلية في مواجهة الإرهاب أينما حل، وفي تجفيف منابعه، ومعاقبة الدول والمنظمات الداعمة له".
فيديو قد يعجبك: