خبير عسكري: أطراف إقليمية وأجهزة استخبارات تخطط لـ"إفشال مصر" والدول العربية
كتبت - مروة شوقي:
قال اللواء أركان حرب محمد عبد الله الشهاوي، الخبير العسكري ومستشار كلية القادة والأركان، إن الجماعات الإرهابية ليست الداعم الرئيسي لإفشال الدولة، ولكن هناك أطراف إقليمية وأجهزة استخبارات تهدف إلى تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد وإثارة الفوضى في الدول العربية.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أشار خلال كلمته في ختام المؤتمر الرابع للشباب في الإسكندرية، إلى أن هناك مخططات تريد هدم وإفشال الدولة، بوضعها في مصيدة العوز، فكانت قرارات الإصلاح الاقتصادي السبيل الوحيد لهدم تلك المخططات.
وكشف الشهاوي، في تصريح لمصراوي، الأربعاء، أن حروب الجيل الرابع، أحد أهم الآليات التي تُستخدم لإفشال الدول، وتعتمد على أفراد من داخل الدولة يتم تمويلهم من الخارج، حيث يتم استغلال القدرات العقلية والعمليات النفسية في إيقاع الشباب فريسة في شرك الإرهاب، بالإضافة إلى الحصار الاقتصادي وتشجيع الشباب على الهجرة غير الشرعية.
وأشار مستشار كلية القادة والأركان، أن حروب الجيل الرابع تهدف إلى تفتيت الدول وزعزعة استقرارها وافشالها، مضيفًا:" تسمى تلك الحروب باللاّمتماثلة أو الحروب الهجين، وتستخدم منظمات المجتمع المدني التي تنتهج سياسة الفتح من الداخل، ولذلك فإن تلك الجماعات الإرهابية لا تعمل بمفردها وانما تعتمد على دول تمولها وتدربها على ذلك".
وبحسب الشهاوي، فإن توعية الشباب والمواطنين بأن الوطن في حالة حرب من حروب الجيل الرابع، هو أحد أليات مواجهة مخططات إفشال الدولة، علاوة على التوعية بما وصلت إليه بعض الدول الفاشلة التي كانت شعارات للديمقراطية وحقوق الانسان والحرية، سببًا في افشالها، "هي شعارات باطنها يقوم على أجهزة استخبارات ودول".
وانتهى الشهاوي، إلى أن العمل والاعتماد على النفس، هو الأساس في إفشال مشروع هدم الدول وتفتيتها ووصولها ما يسمى إلى الدول الفاشلة.
فيديو قد يعجبك: